الصحة اللبنانية: مقتل 33 وإصابة 169 جراء الغارات الإسرائيلية اليوم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن 33 شخصا قتلوا وأصيب 195 في الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على أنحاء متفرقة في لبنان تركزت خصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استهدفت "مربعا أمنيا" لحزب الله، محدثة دمارا يعيق جهود الإنقاذ.
ومنذ الاثنين، خلّفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة واسعة النطاق على لبنان أكثر من 700 قتيل، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من المدنيين.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت، أن إسرائيل عازمة على تحقيق أهداف الحرب وإعادة السكان إلى الشمال، وذلك بعد مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله.
وقتل نصرالله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة، في ضربة قاسية للحزب.
وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، يقول أدرعي، "وجهت إسرائيل لحزب الله الضربات، الواحدة تلو الأخرى، وصولا إلى قيادته ومسؤولييه العسكريين".
والسبت، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال، هرتسي هاليفي، بـ"الوصول" إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين.
وأعلن هاليفي في بيان "لم نستنفد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه".
إلى ذلك، قال رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة اللبناني، ناصر ياسين، لرويترز، السبت، إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية، من بينهم مئات آلاف منذ الجمعة.
وأصدرت إسرائيل خلال اليومين الماضيين توجيهات لسكان عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت وجنوب لبنان والبقاع، وتسبب ذلك في موجات نزوح من جنوبي البلاد وسط غارات إسرائيلية مكثفة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلن تعيين حبيب الله سياري قائدا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لباقري
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، حبيب الله سياري قائدا مؤقتا لهيئة الأركان الإيرانية خلفا لمحمد باقري الذي لقى مصرعه في الهجوم الإسرائيلي الذي شهدته البلاد اليوم الجمعة.
وأسفرت الغارات الجوية الواسعة التي شنتها إسرائيل على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المواقع الاستراتيجية فجر الجمعة، عن مقتل وإصابة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والعلمية الإيرانية، في ضربة وُصفت بأنها الأقسى منذ سنوات.
وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي في إحدى الغارات التي استهدفت مقرات الحرس في العاصمة. ويُعد سلامي الرجل الأول في المؤسسة العسكرية الأقوى في إيران، والمسؤول عن إدارة العمليات الخارجية لطهران عبر فيلق القدس ودعم الفصائل الحليفة في المنطقة.
تطور خطيروفي تطور خطير آخر، أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري جراء ضربة استهدفت أحد المقرات العسكرية في طهران، وذلك بعد تضارب الأنباء بشأن مصيره لساعات. ويعتبر باقري أرفع قائد عسكري في إيران بعد المرشد الأعلى، وهو المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري والجيش النظامي وإدارة كافة العمليات العسكرية داخل البلاد وخارجها.
كما أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري اللواء غلام علي رشيد، والذي يتولى قيادة مركز العمليات العسكرية العليا في إيران، ويشرف على وضع الخطط الاستراتيجية للقوات المسلحة.
علماء في النوويواستهدفت الغارات أيضًا عددًا من العلماء النوويين البارزين، إذ قُتل عبد الحميد منوتشهر، رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، والذي يعد من العقول الأساسية في تطوير برنامج التخصيب النووي الإيراني. كما لقي مصرعه كل من فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية، والمتخصص في تصميم الرؤوس النووية، والعالم النووي محمد مهدي طهرانجي، أحد كبار مهندسي البرنامج النووي العسكري.
وأفادت وكالة نورنيوز الإيرانية بإصابة علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني وأحد أبرز شخصيات مجلس الأمن القومي، بجروح خطيرة جراء قصف مقر إقامته، بينما أشارت مصادر أمنية إلى أن حالته الصحية حرجة للغاية. في المقابل، أكدت مصادر رسمية أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصب بأذى ويتابع شخصيًا تطورات الموقف بعد الغارات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية استهدفت بشكل مركز قلب البرنامج النووي الإيراني ومجمع التخصيب الرئيسي في نطنز، بالإضافة إلى منشآت تصنيع الصواريخ الباليستية. وأضاف أن إسرائيل استهدفت كبار العلماء النوويين الذين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مؤكداً أن العملية ستستمر لأيام بهدف إلحاق ضرر بالغ بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية.