لن يمر دون عقاب..إيران تتعهد بمساعدة حزب الله ضد إسرائيل بعد اغتيال نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن رئيس البرلما الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن "فصائل المقاومة" ستواصل مواجهة إسرائيل بمساعدة إيران، وذلك تعليقاً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقتلت إسرائيل نصر الله في غارة جوية كبيرة على مقر القيادة المركزي للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
وأكد الحزب مقتله دون مزيد من التفاصيل. .
وقال قاليباف: "لن نتردد في الذهاب إلى أي مستوى لمساعدة المقاومة". كما أصدر تحذيراً للولايات المتحدة. وقال: "الولايات المتحدة متواطئة في كل هذه الجرائم... وعليها أن تقبل العواقب".
وتعليقاً على مقتل نصر الله، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إسرائيل "لن تهدأ" وأن ما حصل في لبنان لن يمر دون عقاب، حسب وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، السبت، أن عباس نيلفوروشان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قُتل أيضاً في الضربة الإسرائيلية في بيروت يوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غارة جوية مقتله قاليباف وزير الخارجية وسائل إعلام إسرائيل وحزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.