في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، انتقد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إثيوبيا بسبب اتفاقها مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد لاستئجار شريط من الساحل، تم الاتفاق عليه في وقت سابق من هذا العام.

ولم يتم الاعتراف باستقلال أرض الصومال دوليا، وقد ندد الصومال بالاتفاق باعتباره انتهاكا لسيادته.

وقال عبدي بري "كانت الموانئ الصومالية متاحة دائما للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا، مما يعكس التزامنا بالتجارة والتعاون الإقليميين".

وأضاف "إن مناورات إثيوبيا العدوانية، بما في ذلك اتفاقها المثير للجدل مع إحدى إداراتنا الإقليمية، تقوض السيادة الصومالية وتشجع الحركات الانفصالية، مما يهدد وحدتنا الوطنية". ووصف رئيس الوزراء الصومالي الصفقة بأنها بمثابة "دعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل الاستفزازات الإثيوبية لتجنيد الأفراد الضعفاء".

وفي تصريحات سابقة للجزيرة نت اعتبر النائب الصومالي الأسبق والمحلل السياسي محمد الأمين حسن أن الصومال لديها شعور بانتهاك سيادتها ودعم إقليم أرض الصومال (صومالي لاند) ذي النزعة الانفصالية من قِبل جارتها إثيوبيا، لذلك تصفها بالدولة المعتدية التي لا تحترم القوانين الدولية وترفض الامتثال لها.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أكد أن الحل الوحيد لاحتواء الأزمة السياسية مع أديس أبابا يكون بتخليها عن مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال، وأن بلاده لا ترفض وصول إثيوبيا إلى منفذ بحري بالطرق الشرعية والخضوع للقوانين الدولية.

وفي وقت سابق من هذا العام، طردت الصومال السفير الإثيوبي بسبب مما يمثل تصعيدا في التوترات الدبلوماسية بالمنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الهندي يزور المغرب مطلع يوليوز

من المرتقب أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية مطلع شهر يوليوز المقبل، في مستهل جولة دبلوماسية تشمل خمس دول عبر إفريقيا وأمريكا اللاتينية وغرب آسيا، وفق ما كشفت عنه صحيفة ذا إيكونوميست تايمز.

وتُعد الرباط أولى محطات الجولة، حيث من المنتظر أن يعقد مودي لقاءً مع الملك محمد السادس لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والاقتصاد.

وتكتسي هذه الزيارة طابعًا استراتيجيًا، في ظل سعي نيودلهي إلى بناء تحالفات دولية لمكافحة الإرهاب، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الأخير في منطقة باهالجام.

وتُبرز وسائل الإعلام الهندية أهمية المغرب بالنسبة لنيودلهي، واصفة إياه بـ”الشريك الاستراتيجي الناشئ” بفضل موقعه الجغرافي الحيوي، ونمو اقتصاده، وصلاته القوية بغرب إفريقيا وجنوب أوروبا.

وتندرج هذه الزيارة في سياق سياسة خارجية هندية تهدف إلى توسيع النفوذ الدولي للهند وتعزيز حضورها في مناطق جغرافية متنوعة.

وتشمل الجولة لاحقًا الأرجنتين والبرازيل (حيث سيشارك في قمة بريكس)، إضافة إلى ترينيداد وتوباغو والأردن.

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
  • ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
  • مسؤول إيراني: لدينا الحق بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
  • الجيش الصومالي يستعيد منطقتين جنوبي البلاد من حركة الشباب الإرهابية
  • رئيس الوزراء الهندي يزور المغرب مطلع يوليوز
  • مكتب رئيس الوزراء السوداني يتبرأ
  • رئيس الوزراء: مع بداية يوليو سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز تضخ الغاز في الشبكة القومية
  • وزير الخارجية الإيراني: سندافع بكل قوتنا عن سيادتنا وسلامة أراضينا
  • عُهدة رئيس الوزراء
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية متنوعة في إقليم توجدير بجمهورية الصومال