أشاد المهندس نادر أحمد، مساعد رئيس حزب المصريين، بتجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته للحوار الوطني إلى إعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، موضحًا أن دعوة الرئيس السيسي تأتي في ظل اشتعال المنطقة بالحروب والنزاعات ما يؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يتطلب من كافة القوى السياسية والأحزاب الاشتباك مع هذه القضايا بصورة عملية.

قضايا الأمن القومي

وقال «أحمد»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه يجب تقديم حلول وتوصيات من جانب النخب السياسية لرفع مستوى الوعي الشعبي بخطورة التحديات الراهنة وما تشهده المنطقة من توترات واضطرابات مستمرة، مؤكدًا أن حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية هما أساس الاستقرار ومحور لكل جهود التنمية، والتصعيد الخطير في المنطقة يفرض ضرورة التنسيق الوطني والالتفاف حول الدولة المصرية وقيادتها السياسية.

دعم القضية الفلسطينية

وأضاف مساعد رئيس حزب المصريين، أن موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية، والتي تُشكل جوهر الأزمات الإقليمية، وتشهد المنطقة العربية في هذه الأيام أحداثًا استثنائية غير متكررة تفرض فيها إسرائيل وحلفاؤها قواعد جديدة للصراع العربي-الصهيوني بشروط إسرائيل، وإشعال الأحداث في المنطقة من حولنا يؤثر بلا شك على اقتصادنا، ولا يجب النظر للمسألة الاقتصادية بمعزل عن الأحداث السياسية وقدرات مصر الهائلة على التأثير فيها وهو أمر تدركه القوى الكبرى في العالم.

وأوضح أن الأزمة الحالية في المنطقة أكدت على أن حدود الأمن القومي المصري تبدأ من اليمن والسودان جنوبًا وتستمر حتى سوريا شمالا مرورًا بفلسطين ولبنان، ومن المهم للحوار الوطني أن يستجيب لمطالبة الرئيس بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية الأولوية المستحقة في المناقشات خلال الفترة الحالية، حيث أن المجزرة في غزة يجب أن تنتهي، والأزمة في لبنان سواء السياسية أو العسكرية يجب أيضًا أن تتوقف على الفور من خلال الجهد الدبلوماسي، كما يمكن لمصر باعتبارات أهمية أمنها القومي أن تلعب دورًا كبيرًا في استقرار الأوضاع بلبنان يبدأ بدعم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأسرع وقت ممكن وإعادة بناء الدولة هناك كامتداد لخط الأمن القومي المصري.

وأشار إلى دعم الحزب بجميع قياداته وأعضائه لموقف القيادة السياسية في جميع ما يتم اتخاذه من قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري، لا سيما وأن جميع التنويهات التي حذرت منها مصر حدثت بحذافيرها وبدأنا المرحلة الأصعب ومن المزمع أن تدخل المنطقة في حرب إقليمية ستأخذ بين قدميها الكثير والكثير من الأبرياء والمدنيين العزل.

وأكد أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على ثوابت لا يمكن أن نغفل عنها وهي أمن لبنان واستقراره وسيادته، وكذلك التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول لاتفاق للإفراج عن المحتجزين وإنهاء الصراع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن للدولة المصرية دورًا محوريًا لإيقاف ما يحدث بالمنطقة، وسعت بكل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار ووقف الحرب، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم خاصة المجتمع الدولي الصامت أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعب أعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن القومي السيسي الحوار الوطني حزب المصريين الأمن القومی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على التقدم المحرز في تنفيذ استراتيجية العمل التي تتبناها وزارة قطاع الأعمال للفترة من «2024 - 2027»، بما في ذلك مساهمات والتزامات شركات قطاع الأعمال العام بدعم موازنة الدولة، والمشروعات الاستراتيجية الجارية لتنمية الأصول، حيث تقوم الوزارة في هذا الصدد بتنفيذ ١٥٧ مشروع في إطار المحاور المختلفة محل اختصاصها، كما تمت مضاعفة الإيرادات السنوية بنسبة 303٪ منذ العام المالي 2015/2014.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول اخر المُستجدات المُتعلقة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، في إطار خطة الدولة لإستعادة الدور المحوري لهذه الصناعة، والتطورات المرتبطة برفع كفاءة أصول شركات قطاع الأعمال العام في مجال الغزل والنسيج، وبما يؤدي الى تطوير وتوطين صناعة الغزل والنسيج والملابس، وموقف تطوير خامات تصنيع القطن طويل وقصير التيلة والبوليستر، وموقف العمالة بشركات الغزل والنسيج المطورة، وتطورات التفاوض لجذب مستثمرين أجانب للعمل بمصر في هذا القطاع.

وتناول الاجتماع كذلك الجهود التي تقوم بها وزارة قطاع الأعمال العام في قطاع التعدين، واستعراض تطورات المشروعات المختلفة التي تقوم الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وفرص الاستثمار ذات الصلة. وفي ذات السياق، تناول الاجتماع الجهود التي تقوم بها وزارة قطاع الأعمال العام إزاء شركة النصر للسيارات، والمشاريع ذات الصلة بإنتاج سيارات النقل الجماعي وسيارات الركوب، كما تناول الاجتماع تطورات أعمال الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والمشروعات الجارية ذات الصلة، والشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار توجه الدولة بدعم وتوطين صناعة الأدوية والكيماويات والمستحضرات الطبية، وتطرق الاجتماع أيضا لجهود الوزارة في تنفيذ مشروعات في قطاع السياحة.

وأضاف المتحدث الرسمي انه قد تم استعراض الفرص الاستثمارية في شركات قطاع الأعمال، والجهود المبذولة والإجراءات المتخذة لتحقيق الإصلاح الشامل والمُمنهج لشركات قطاع الأعمال العام للنهوض بأدائها وتعزيز استدامتها، وربطها بكل من رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، ووثيقة سياسة ملكية الدولة، بهدف تحقيق أعلى عائد لاستثمارات الدولة في الشركات التابعة، وتعزيز مُساهمتها في الناتج القومي، كما تم عرض خطة هيكلة العمالة بالشركات التابعة لوزارة قطاع الاعمال العام.

وأوضح المُتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بمُواصلة العمل على تطوير وتحسين أداء الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، وأسلوب العمل والإدارة بها، وتعظيم عوائد الأصول خاصةً من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومُواكبة التطور التكنولوجي، مع الالتزام بالمعايير الدولية للجودة والاستدامة والتطوير المُستمر والسلامة المهنية وحماية البيئة، والإرتقاء بالعنصر البشري وتنمية مهاراته، كما وجه سيادته بضرورة وضع مستهدفات مُحددة من خلال رؤية واضحة لكل شركة من الشركات التابعة للقطاع.

اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

الرئيس السيسي يهنئ المصريين بالخارج بحلول عيد الأضحى المبارك

مقالات مشابهة

  • المصريين: موقف الرئيس السيسي من نزع السلاح النووي يعكس التزامًا مصريًا ثابتًا بالأمن الإقليمي
  • تحديات تعترض سلطة الرئيس الشرع بعد 6 أشهر من وصوله إلى الحكم
  • نائب:قرار المحكمة الاتحادية بشأن قناة خور عبد الله يُجسّد إرادة الشعب وحرصه على حماية السيادة الوطنية
  • الأمن الثقافي.. حماية أم وصاية؟
  • مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
  • الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني ملفات الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • الحداد يبحث تعزيز الاستقرار المستدام بطرابلس
  • رئيس وزراء السودان يحل الحكومة..ويشدد على أولوية الأمن واستعادة الاستقرار