هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
علق الأكاديمي الكردي بهروز الجاف، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على تأثير تطورات الأوضاع في لبان على إقليم كردستان واحتمالية تأجيل الانتخابات.
وقال الجاف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع إذا انتهى عند هذا الحد، فإنه لن يكون له تأثير على أوضاع المنطقة، ولكن التأثير الأكبر سيكون من خلال تطور الموقف بين إسرائيل وإيران".
وأضاف، أن" استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيؤثر على وضع المنطقة، لآن الظهير الرئيسي لحزب الله هو طهران، والوصول لحرب شاملة مستبعد، وبالتالي إذا بقي الوضع على هيئة مناوشات جوية فلن يؤثر بشكل مباشر على إقليم كردستان".
وأشار الجاف إلى، أن" إيران تعاني من المعارضة الداخلية، وهذه المعارضة والنعرات القومية تؤثر في صناعة القرار الخارجي للجمهورية الإسلامية".
ولفت إلى، أن "الانتخابات البرلمانية في كردستان تتأثر بالوضع الداخلي للعراق، فإذا تعرض البلد لهجمات اسرائيلية واستهداف للفصائل المسلحة فقطعا ذلك سيؤثر على إقامة تلك الانتخابات، خاصة وان مفوضية الانتخابات العراقية هي التي تشرف على إقامة تلك الانتخابات".
وتابع الجاف، أن "أي خلل أو حالة اضطراب أمني في بغداد، ستؤدي لتأجيل الانتخابات، ولكن الرأي العام الكردستاني غير متعلق بالأحداث في لبنان، لأنه ليس له مصلحة، رغم وجود آراء متباينة من قبل الأحزاب وخاصة الإسلامية، ولكن بشكل عام الرأي العام الكردي غير منغمس بهذه الأحداث".
وأردف الأكاديمي الكردي، أنه "إذا اختل الأمن في العراق فإن ذلك سيؤدي للإخلال بالوضع في الإقليم، بسبب إشراف المفوضية والقضاء العراقي على انتخابات كردستان".
وفي 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.
وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.
وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".
واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.
وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
تجهز 844 لجنة لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على جاهزية المقار الانتخابية واستكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال الناخبين في أجواء آمنة ومنظمة.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تشهدها محافظة الشرقية لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ والمقرر انطلاقها علي مدار يومي ٤ و٥ أغسطس الجاري.
وأوضح المحافظ استمرار التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان خروج العملية الانتخابية بصورة مشرفة تعكس وعي أبناء المحافظة وحرصهم على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي، مطالبًا الجميع بالنزول والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي وضرروة التكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الدعوات المغرضة التي تدعو لعدم النزول للانتخابات، ومصر في طريقها للأمام بسواعد أبنائها المخلصين.
وأشار المحافظ " تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال لانتخابات الرئاسية المقبلة والتي من المُقرر انطلاقها في الفترة من 3 - 4 أغسطس الجاري م حيث يبلغ إجمالي عدد الناخبين ( ٤٨٦٧٢٥٩ ) ناخب وناخبة يدلون بأصواتهم في ( ٨٢٩) مقرًا أمام (٨٤٤ ) لجنة فرعية.
وأكد محافظ الشرقية على ضرورة أن يمثل العرس الديموقراطي القادم احتفالية في حب مصر يتكاتف فيها جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة وذلك من خلال المشاركة الإيجابية والأدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم بمجلس الشيوخ لتظهر محافظة الشرقية بالصورة اللائقة المعهودة عنها.
وشدد محافظ الشرقية على أهمية تشجيع المواطنين علي النزول والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة لنرسل رسالة لدول العالم أجمع أن مصر تشهد حراكًا ديموقراطيًا على أرض الواقع ويسعى أبناؤها للمشاركة في صنع مستقبل وطنهم الغالي مصر، مشيرًا لأهمية ممارسة جميع أبناء المحافظة حقهم الدستوري والقانوني في الانتخابات البرلمانية المقبلة والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن ولتكون المحافظة من أولى المحافظات على مستوي الجمهورية في نسب التصويت.
وفى سياق متصل قام رؤساء المراكز والمدن والأحياء بجولات تفقدية للاطمئنان على نظافة محيط اللجان والشوارع المؤدية إليها، وكذلك رفع الإشغالات وصيانة أعمدة وكشافات الإنارة بالداخل والخارج، وتمهيد الطرق المؤدية للجان الانتخابية، والتأكد من سلامة المباني والنوافذ ومصادر الإنارة والمياه وخطوط التليفون، وتوفير أماكن انتظار لكبار السن، إلى جانب الاطمئنان على تجهيز أماكن مبيت رؤساء اللجان المشرفين على الانتخابات.
يُذكر أنه قد تخصص لمحافظة الشرقية ٧ مقاعد فردية يتنافس عليها 24 مرشحًا من الأحزاب والمستقلين و٦ مقاعد لنظام القائمة وذلك ضمن الدائرة الثالثة قطاع شرق الدلتا المخصص لها 13 مقعدًا، التي تضم محافظات: الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء، حيث تقدمت قائمة أئتلاف الأحزاب " القائمة الوطنية من أجل مصر" للتنافس على 13 مقعدًا، ولم تتقدم أي قوائم أخرى.