برلماني: مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب التكاتف لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أهمية مناقشة الحوار الوطني لقضايا الأمن القومى، بعد توجيه الرئيس السيسي ومٌطالبته للحوار الوطني بإعطاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية، والمٌقبلة في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات شديدة الخطورة منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، التي تعقدت وزادت حدتها بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان.
وأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات صحفية، أن مصر تعيش لحظات فارقة تستوجب من الجميع التكاتف والاتحاد لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية في المنطقة، حفاظًا على الأمن القومي المصري، وحماية للأمن والاستقرار ودعمًا للجهود التنموية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولة المصرية.
وأضاف النائب أحمد إدريس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل العديد من الرسائل المهمة، التي تؤكد موقف مصر الثابت فيما يخص الأمن القومي، مُحذرًا من خطورة الشائعات التي تٌسهم في زعزعة الأمن في مصر، خاصة في ظل الوضع المضطرب في المنطقة.
التطورات السريعة في المنطقةوأشار إلى أن مناقشة ملف الأمن القومي بات أمرًا مهمًا في ظل التطورات السريعة في المنطقة، مؤكدًا أن الحوار الوطني يحمل مهمة قومية جليلة يتابعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع قضايا الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني، تعزز الجبهة الداخلية وتسهم في دعم الديمقراطية المصرية في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، ويسهم في تعميق الوعي لدى الرأي العام الداخلي حول المخاطر الراهنة»، لافتا إلى أن هذه الخطوة تدعم وحدة الصف الوطني وتٌساهم في خلق توافق سياسي حول القضايا المحورية التي تهم الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي جلسات الحوار الوطني التحديات الراهنة الأمن القومی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحوار الوطني شمل جميع القوى السياسية المؤمنة بالدستور والقانون
قال عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني الذي أُطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي شكّل نقطة تحوّل في الحياة السياسية المصرية، وأعاد الحيوية إلى النقاشات الجادة بين مختلف القوى السياسية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج من مصر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تجربة الحوار الوطني لعبت دورًا مهمًا في تجميع القوى السياسية المصرية المؤمنة بالدستور والقانون، بما في ذلك قوى مجتمعية وحقوقية كانت على خلاف جذري مع الحكومة، إلا أنها وجدت مساحة آمنة للنقاش والتعبير.
وأشار إلى أن جلسات الحوار التي انطلقت في يوليو 2022 ناقشت معظم الملفات الوطنية الهامة، وخرجت بتوصيات شديدة الأهمية، مؤكدًا أن ما تحقق خلال هذه الجلسات لم يكن متاحًا في الفترات التي سبقتها، حيث كانت الدولة تركز على مواجهة الإرهاب وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وأوضح أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت محبوسة شاركت لاحقًا في الحوار الوطني، ما يعكس مدى جدية الدولة في فتح المجال العام.
ولفت إلى أن الحوار الوطني لم يأخذ حقه الكافي من التغطية الإعلامية، رغم أثره المباشر في خلق وعي سياسي جديد لدى المواطنين، وتهيئة الأجواء للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية، لا سيما الانتخابات الرئاسية.