ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الحوز خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024 ارتفاعا بنسبة 15 في المائة، بحسب معطيات لمرصد السياحة.
وأوضح المرصد في إحصائياته برسم شهر يوليوز الماضي، أن عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ في متم يوليوز الماضي، 446 ألف و404 ليلة مقابل 388 ألف و521 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته، أن معدل الملء بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالحوز خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية وصل إلى 69 في المائة مقابل 64 في المائة خلال نفس الفترة من 2023.
وخلال شهر يوليوز الماضي لوحده، سجل عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات تراجعا بنسبة 3 في المائة.
وبلغ عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالحوز خلال شهر يوليوز الماضي، 78 ألف و607 ليلة مقابل 80 ألف و633 ليلة خلال الفترة نفسها من سنة 2023.
وأشار المرصد إلى أن نسبة الملء في هذه المؤسسات بلغ خلال شهر يوليوز الماضي 83 في المائة مقابل 74 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.
وعلى المستوى الوطني، وصل عدد ليالي المبيت إلى أكثر من 15.35 مليون ليلة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، أي بارتفاع بنسبة 8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وفي شهر يوليوز الماضي، سجل عدد ليالي المبيت زيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة بشهر يوليوز من سنة 2023.
كلمات دلالية المغرب زلزال سياحة كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال سياحة كوارث عدد لیالی المبیت فی المائة من سنة 2023
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
شهدت مدينة تلكلخ وريفها عودةً تدريجية إلى حالة من الهدوء النسبي، عقب ليلة دامية شهدت تصاعدًا في الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقوات الأمن العام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في المنطقة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، والتي تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب والمظاهر المسلحة.
وأوضح المرصد أن الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الثلاثاء، قاده ثلاثة من أبرز قادة المجموعات المسلحة المحلية، وهم أبو العلمين الحزوري، حسين النعيمي، وجاسم المصري، والذين عبروا عن رفضهم للقيود التي فرضها جهاز الأمن العام على الحدود بهدف الحد من تهريب السلع والمخدرات والأسلحة، والتي ازدادت منذ سقوط النظام السوري في 2011.
ووفقًا لمصادر المصدر السوري، فإن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع شخصية معروفة في عالم التهريب تدعى مقداد فتيحة، الذي يُعتقد أنه يقيم داخل الأراضي اللبنانية، وقد أصدر بيانًا يدعم فيه العملية المسلحة، معتبرًا إياها ردًا على الاعتداءات الطائفية التي طالت القرى العلوية في ريف جبلة.
خلفت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد، مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن العام، في حين قُتل ثلاثة من أبناء الطائفة العلوية في قرية باروحة إثر عملية اقتحام من قبل المجموعات المسلحة نفسها، مما أسفر عن مزيد من التصعيد الأمني والعنف في المنطقة.
ردًا على هذه الحوادث، عززت قوات الأمن العام تواجدها في مدينة القصير المجاورة، حيث نشرت حواجز أمنية ودوريات متنقلة في مختلف أحياء المدينة، في محاولة لفرض النظام وإنهاء مظاهر العنف المسلح التي هددت الاستقرار المحلي.
وناشد أهالي قرية القميري جهاز الأمن العام بالتدخل العاجل بعدما شهدت منازلهم هجومًا مسلحًا تضمن إطلاق نار وقنابل يدوية، مما أحدث حالة من الذعر، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات.
تأتي هذه الأحداث في ظل وضع أمني هش تشهده مناطق عدة في سوريا، حيث سجلت مصادر رسمية وغير رسمية مقتل 743 شخصًا نتيجة السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025 في عدة محافظات سورية، منهم 707 رجال، 24 امرأة، و12 طفلًا، في ظاهرة تعكس مدى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على التحقيق في الأحداث وتقديم المتورطين إلى العدالة، في مسعى لاحتواء الأزمة والحفاظ على أمن المدنيين، وسط مخاوف من تصعيد العنف الطائفي وزيادة حالة الفوضى في المناطق الحدودية.