رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني المقبل شيجيرو إيشيبا اليوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر، إنه سيدعو إلى إجراء انتخابات عامة في 27 أكتوبر بعد فوزه في أحد أكثر الانتخابات زعامة على الإطلاق للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
ووفق لوكالة "رويترز"، سوف تحدد هذه الانتخابات، التي ستجرى قبل عام من موعدها الأصلي وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب، وسوف يجتمع المشرعون هناك غدا لتأكيد تعيينه رئيسا للوزراء.
وقال إيشيبا في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب الليبرالي الديمقراطي في طوكيو "من المهم أن يحكم الشعب على الإدارة الجديدة في أقرب وقت ممكن، وبدأ اليوم اختيار المسؤولين الحكوميين والحزبيين الذين سيتنافسون معه في الانتخابات العامة المقبلة.
هبوط الأسهم اليابانية أكثر من 4% في التعاملات المبكرة مع ارتفاع الينفيما هبطت الأسهم اليابانية أكثر من 4% في التعاملات المبكرة اليوم، مع ارتفاع قيمة الين وارتفاع سندات الحكومة اليابانية ردا على فوز إيشيبا الذي ينظر إليه باعتباره من صقور السياسة النقدية بالزعامة.
وزراء مرشحين في حكومة اليابان الجديدةوقال مصدران مطلعان على التعيينات لرويترز في وقت سابق إن من بين المرشحين المتنافسين حتى الآن في سباق القيادة كاتسونوبو كاتو وزيرا للمالية ويوشيماسا هاياشي سيبقى في منصب كبير أمناء مجلس الوزراء، وهو منصب محوري يتضمن دور المتحدث الأعلى للحكومة.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مسموح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام، مؤكدين تقارير إعلامية سابقة، إن تاكيشي إيوايا، وهو حليف وثيق لإيشيبا ووزير دفاع سابق، سيتولى منصب وزير الخارجية، بينما سيعود جين ناكاتاني إلى وزارة الدفاع، وهو المنصب الذي شغله في عام 2016.
وقال مصدر منفصل إن يوجي موتو، وهو وزير دولة سابق، سيتولى مسؤولية وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.
لكن ساناي تاكايتشي، المحافظة المتشددة التي تغلب عليها بـ 215 صوتًا مقابل 194 يوم الجمعة الماضية في أقرب انتخابات قيادية منذ ما يقرب من سبعة عقود، لم تكن ضمن اختياراته.
وقد يؤدي غياب تاكايتشي إلى صعوبة قدرة إيشيبا على إدارة مجموعة حاكمة متوترة تعاني من أزمات أدت إلى إضعاف الدعم الشعبي لها.
وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هوسي في طوكيو، إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن تاكايتشي رفض منصباً قد تشير إلى ضعف في قاعدة دعم إيشيبا، وهو ما قد يسبب له مشاكل في المستقبل.
واختار إيشيبا منافسا آخر له، وهو شينجيرو كويزومي، كرئيس لحملته الانتخابية، إلى جانب رئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوجا، وهو من أنصار كويزومي، والذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الجديد، وانضم إليه الاثنان في مؤتمره الصحفي اليوم.
يذكر أن إيشيبا (67 عاما) فاز في انتخابات زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي في محاولته الخامسة بدعم قوي من أعضائه العاديين، ومع ذلك، يعتبره العديد من زملائه البرلمانيين مثيراً للمشاكل بسبب تحديه المتكرر لسياسة الحزب، وفي يوم الجمعة قبل جولة الإعادة في الانتخابات ضد تاكايتشي، اعتذر لمشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي عن سلبياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيشيبا رئيس الوزراء الياباني الأسهم اليابانية طوكيو اليابان
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.