مسقط- الرؤية

أعلنت الشركة العمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران"، إطلاق إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والذي يشمل السياسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، في خطوة تعزز التزام المجموعة الراسخ بدمج الاستدامة في كافة عملياتها ومشروعاتها المختلفة في القطاع السياحي، متماشية بذلك مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويجسد إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التزام مجموعة عُمران بتعزيز الاستثمار المسؤول والتنمية المستدامة، ويمثل الركيزة الأساسية لاستراتيجيتها المستدامة، ما يضمن تحقيق إسهام إيجابي في دعم ممارسات السياحة المسؤولة محليًا وعالميًا، إذ إنه من خلال هذه المبادرة، تسعى المجموعة إلى تعزيز ريادتها في السياحة المستدامة وتقديم نموذج فعّال يتوافق مع المعايير والممارسات الدولية.

وقالت بدرية بنت عبد الرحمن السيابية مديرة إدارة الاستدامة والاستثمار الاجتماعي في مجموعة عُمران: "يمثل إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خطوة جوهرية نحو تحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد لشركائنا، كما يعزز إسهامنا في أجندة الاستدامة العالمية، ويعكس إطار عمل الحوكمة التزام المجموعة ببناء ثقافة مؤسسية ترتكز على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويعمل كخارطة طريق لتعزيز تأثيرنا الإيجابي على الأفراد والبيئة، ووضع المجموعة على مسار مالي مستدام يرتكز على الحوكمة والشفافية".

وتم تطوير إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لمجموعة عُمران بالتعاون مع 25 شركة ضمن محفظتها الاستثمارية، ومن المتوقع أن يؤدي إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية دورًا أساسيًا في تعزيز مكانة المجموعة كوجهة رئيسية للاستثمارات الإقليمية والدولية، ما يسهم في نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية

دبي: يمامة بدوان

أكَّد «مركز محمد بن راشد للفضاء»، دعمه للبيئة والاستدامة، عبر البيانات الفضائية وتحليلها، حيث إن 67% من الخدمات البيئية تقدمها أقمار المركز الاصطناعية، بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس»، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
وأوضح المركز أن جهوده في الحفاظ على البيئة، شملت 25% الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» و88 دراسة في إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، حيث إن 30 جهة مستفيدة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات و25 جهة مستفيدة من دراسة سواحل الدولة.
ويعكس القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وطوّرته بالكامل سواعد إماراتية على أرض الدولة وأطلق للفضاء مطلع العام الجاري، التقدم التكنولوجي، حيث يجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفع الدولة لمتابعة مسيرتها المتميزة نحو تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدةً عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز، كما ستدعم بيانات القمر الاصطناعي المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
بينما يعد «خليفة سات» الذي أطلق في أكتوبر 2018، أول قمر اصطناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، حيث يقدم بياناته ل10 قطاعات مختلفة وهي: البيئة والاستدامة، إدارة الكوارث وإدارة الأراضي والخرائط والتخطيط العمراني ومتابعة المشاريع، الصحة العامة والرعاية الصحية والبحث والتطوير، متابعة تغيرات السواحل والبحار والإعلام والإعلان والتعليم والتدريب.

تغيرات مناخية


وتسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة وترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة وغيرها الكثير وصولاً إلى مراقبة جودة المياه ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار وظاهرة المدّ الأحمر الضارة ومراقبة التغيرات البيئية ورصد الغطاء النباتي ودراسته والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية المتعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية.
كما أسهمت الأقمار الإماراتية عالمياً، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل «تسونامي» اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت عبر الصور العالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، بتحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية المحلية والعالمية.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، الصور ثم تحلّلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن كثير من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبّؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.

مقالات مشابهة

  • موعد سفر زيزو إلى أمريكا وأول مران يخوضه مع الأهلي
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
  • «أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • «أرادَ» تُصدر تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة
  • مصلحة الجمارك تشكل لجنة بعضوية تجار المحمول لبحث شكاوى عشوائية إجراءات الحوكمة
  • مصلحة الجمارك تشكل لجنة بعضوية تجار المحمول لبحث شكاوي عشوائية إجراءات الحوكمة
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة ويشيد بالمنتجات البيئية
  • هاني دعا إلى الحوكمة الرشيدة وبناء منظومة صحية شاملة
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة ودعم القيادة السياسية وراء تقدم الشركات