بعد نفي النقل.. مصدر: عودة الحركة الملاحية الى اجواء مطار بغداد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي.
وقال مدير المكتب الاعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح للوكالة الرسمية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن "ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي عارية عن الصحة تماما".
وأضاف، انه "لا يوجد هناك اي توقف بحركة الملاحة الجوية والامور تسير بشكل طبيعي جدا".
وقبل ذلك، أفاد مصدر أمني، باستهداف محيط مطار بغداد الدولي بالصواريخ، فيما أشار الى أن الملاحة الجوية توقفت بشكل مؤقت في المطار.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "صواريخ سقطت على قاعدة فكتوريا ومحيط مطار بغداد الدولي"، مبينا أن "القصف من جهة منطقة العامرية وجرى التصدي لها من قبل المنظومة الخاصة بالقاعدة".
وأضاف المصدر، أن "الحركة الملاحية توقفت بشكل مؤقت في اجواء مطار العاصمة، وعادت بعدها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار بغداد الدولی الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
غياب وزير النقل عن مواكبة عملية مرحبا واستمرار شغور منصب مدير الملاحة
زنقة 20 | علي التومي
أثار غياب وزارة النقل واللوجستيك عن مواكبة انطلاقة عملية “مرحبا 2025″، أمس الثلاثاء بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، انتقادات واسعة، في ظل أهمية هذه العملية في إستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وضمان ظروف سفر ملائمة وآمنة.
وحسب مصادر مطلعة فإن الوزارة، التي يشرف عليها الوزير الإستقلالي عبد الصمد قيوح، لم تظهر أي مؤشرات واضحة على انخراطها في التحضير أو التتبع الميداني للعملية، خصوصًا على مستوى النقل البحري، الذي يشكل ركيزة أساسية في تنقل أفراد الجالية المغربية.
واضافت المصادر، أن ما يزيد من حدة الإنتقادات، استمرار شغور منصب مدير الملاحة التجارية داخل الوزارة، وهو المنصب الحيوي المكلف بتدبير وتتبع الرحلات البحرية وضمان جودة الخدمات والسلامة، رغم مرور أشهر على انطلاق مسطرة التعيين.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت عن فتح باب الترشيح لهذا المنصب بتاريخ 22 يناير 2025، وتم استقبال المرشحين الذين اجتازوا مرحلة الانتقاء الأولي يوم 28 فبراير لإجراء مقابلات مع لجنة مختصة، غير أنه، وحتى اليوم، لم يتم الإعلان عن نتائج هذه المقابلات، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التأخر غير المفهوم، خاصة في ظرفية تستدعي الجاهزية الكاملة للقطاعات المعنية.
هذا، ويُخشى أن ينعكس هذا الفراغ الإداري والتأخر في التعيين، على سير عملية “مرحبا”، وعلى جودة الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية في موسم يعرف ضغطًا استثنائيًا على مستوى حركة النقل البحري.