رئيس «محافظي المصارف المركزية»: خفض أسعار الفائدة يحسن الاقتصاد ويحفز الاستثمار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال أيمن بن محمد بن سعود السياري، رئيس مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربي، إنّه يوجد تخفيض في أسعار الفائدة بعدد من البنوك المركزية، مما ينعكس بشكل إيجابي على تخفيض تكلفة الإقراض وتحفيز الاستثمار وتحسن النشاط الاقتصادي.
وأضاف السياري، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «مما لا شك فيه أنّ البنوك المركزية تلعب دورا هاما في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي، فضلا عن تنسيق السياسات لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز سلامة القطاع المالي والمصرفي».
وتابع: «المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمالي الكلي شرط أساسي لمواجهة التحديات الاقتصادية على المديين المتوسط والبعيد».
اقرأ أيضاًبث مباشر.. انطلاق اجتماع محافظي المصارف المركزية بحضور رئيس الوزراء
وزيرة التنمية المحلية: 10 آلاف مشارك من دول العالم في المنتدى الحضري العالمي
مجلس النواب يستأنف جلساته العامة اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنوك المركزية تخفيض في أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.