لاول مرة.. جامعة الاسكندرية تفتح فرع جديد بالعراق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي الأسبق بالعراق، والوفد المرافق له بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافى بين الجانبين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث إمكانية عقد اتفاقيات مشتركة وفتح فرع لجامعة الإسكندرية بالعراق، وذلك بحضور الدكتور سامح شحاتة المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، الدكتورة بشرى سالم مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية ،والدكتورة هالة مقلد مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وفى كلمته رحب الدكتور على عبد المحسن بالضيوف مؤكداً حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية بدولة العراق الشقيقة فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، وتوفير سبل الرعاية والخدمات التعليمية والبحثية المتميزة للطلاب العراقيين الدارسين بجامعة الإسكندرية مشيراً إلى استراتيجية جامعة الإسكندرية الهادفة لتدويل التعليم عبر الدرجات العلمية المزدوجة والمشتركة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف المرتفع، وإنشاء فروع لجامعات دولية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية فى برج العرب، فضلاً عن الدور الإقليمى والدولى لجامعة الإسكندرية من خلال فرعيها بدولتى تشاد وجنوب السودان لدعم الروابط العلمية والثقافية والإنسانية مع الدول الأفريقية، وأضاف الدكتور علي عبد المحسن أن التقدم المستمر في تصنيف الجامعة وفقاً للتصنيفات الدولية يرجع إلى الإهتمام بالبحث العلمى والتعاون الدولى والابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه أشاد الدكتور عبد ذياب العجيلي بالمكانة العلمية المتميزة لجامعة الإسكندرية، و دور مصر التاريخى فى العالم العربى، مشيراً إلى رغبة العراق فى التعاون مع الجهات الأكاديمية المصرية بصفة عامة وجامعة الإسكندرية بصفة خاصة فى مجالات الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والدوريات العلمية والمشروعات البحثية في مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية للإستفادة من خبراتها الكبيرة فى مجال التعليم و البحث العلمى ودعم خطة تطوير التعليم التى تقوم بها العراق مؤكداً الرغبة في فتح فروع للجامعات المصريه بصفة عامة وجامعة الإسكندرية بصفة خاصة بالعراق للمساهمة في نهضة العراق وعودته لممارسة دوره كمركز إشعاع حضارى بالوطن العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور على عبد المحسن العراق اتفاقية فرع الجامعة جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأضاف أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
التعارف وبناء شراكات جديدةوكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.