أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دعا الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، المسلمين إلى تطبيق مفهوم الصدقة وإطعام الطعام ليس على البشر فقط، ولكن على الحيوانات والطيور في الشوارع، مستندا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» (رواه البخاري ومسلم)، أن كل عمل خير يُعد صدقة، بما في ذلك إطعام الكلاب والقطط والطيور الجائعة.
وتناول الدكتور الأزهري، لـ«الوطن»، حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن رجل سقى كلبًا كان يلهث من العطش، فشكر الله له وغفر له، ما يؤكد أن تقديم الرعاية والاهتمام بالحيوانات يحمل أجرًا عظيمًا، كما أنه في الحديث قال الرسول: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ» (متفق عليه)، مشددًا على أن إطعام الحيوانات ورعايتها يُعد من أعمال الخير التي يُؤجر عليها المسلم.
وأضاف الدكتور أحمد تركي أن المصريين القدماء كانوا يقومون بتخصيص أراضٍ زراعية موقوفة لإطعام الحيوانات الضالة، ولا تزال بعض من هذه الوقفيات موجودة حتى اليوم، كما أشاد بدور الأطباء البيطريين المتطوعين في علاج الحيوانات وتخفيف آلامها، مؤكدًا أن لهم أجرًا عظيمًا عند الله وفقًا لحديث النبي.
واختتم كلامه بدعوة المسلمين إلى احتساب هذا العمل صدقة لله، وإلى تخصيص جزء من صدقاتهم وبقايا طعامهم لـ إطعام الحيوانات والطيور، سائلًا الله الهداية للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدقة تركي الشيخ أحمد تركي الأزهر الحیوانات والطیور
إقرأ أيضاً:
السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
الرياض
أوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر، أن من يتكلم في الناس بالسوء داخل نفسه فقط، دون أن يُظهر ذلك بقول أو فعل، فإنه لا إثم عليه.
وقال السبر خلال لقائه مع برنامج يستفتونك المذاع على قناة الرسالة:” حديث النفس لا يؤاخذ به الإنسان، لقول رسول الله ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم.”
وأضاف:” الإنسان معذور ما دام ذلك مجرد حديث نفس، وعليه أن يكثر من الاستعاذة، وإن اشتد عليه الأمر فليتوجه إلى الله، وأيضًا لا بأس بأن يستعين بطبيب نفسي.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/QIxQ3Eep5C4YFNpd.mp4