صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@09:25:04 GMT

إيطاليا تسترد قطعا أثرية مسروقة

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

 قالت إيطاليا إنها استردت 266 قطعة أثرية من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من اليورو كانت شبكة دولية لتهريب الآثار قد نقلتها وباعتها هناك في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
وتشمل القطع التي يعود أقدمها إلى القرن التاسع قبل الميلاد أعمالا تنتمي إلى حقب الحضارة الإترورية واليونان الكبرى والإمبراطورية الرومانية.


وورد في بيان لوحدة متخصصة في قوات الدرك الإيطالية (الكارابينيري) أمس الجمعة أن استعادة القطع تمت بفضل تعاون بين السلطات القضائية الإيطالية والأميركية.
وأظهرت صور من وزارة الثقافة الإيطالية القطع الأثرية التي تشمل عدة أوان ورأس تمثال وبعض العملات المعدنية خلال عرضها في حفل أقيم قبل أيام في نيويورك بمناسبة استردادها.
وذكر البيان أن 145 قطعة استُردت في إطار إجراءات إفلاس ضد تاجر تحف.
وقال البيان إن 65 قطعة أخرى وردت من متحف (مينيل كولكشن) في مدينة هيوستون الأميركية.
لكن متحدثا باسم المتحف قال إن القطع عُرضت على المتحف كهدية، إلا أنه أحال المانح إلى وزير الثقافة الإيطالي الذي أخطر المتحف بأن إيطاليا تطالب بعودة هذه القطع.
وأضاف المتحدث "رفض مينيل كولكشن هذه الأعمال الفنية من جامع (تحف) ولم تكن جزءا قط من معروضات المتحف".

أخبار ذات صلة غرق 41 مهاجراً انطلقوا من تونس نحو السواحل الإيطالية فقدان 30 شخصاً إثر غرق قاربين قبالة إيطاليا المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيطاليا

إقرأ أيضاً:

9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا سبتمبرالمقبل

واشار محسن في منشور له على صفحته في " الفيس بوك " ان القطعةالأولى عبارة وعاء برونزي من آثار اليمن من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، مع مشهد صيد ونقش مسند بارز أسفل الحافة الداخلية، و"إفريز بارز مع وعل هارب يهاجمه غريفون ورامي راكع في الخلف؛ وردة مركزية؛ سبعة أحرف محفورة على الوجه الداخلي وأربعة على الوجه الخارجي". والغريفون أو الفتخاء "حيوان أسطوري له جسم أسد، ورأس وجناحي عقاب، ويماثله بحسب ويكيبيديا "أبو الهول، ولكن الفرق أن رأس أبي الهول رأس إنسان وجسمه جسم أسد".
مشيرا الى ان الوعاء من مجموعة صالح الألمانية عام 1970م ، ثم من مجموعة بريطانية لاحقاً. وخضع ، بحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٨٠٩-٢٤١٣٢٤.
أما القطعةالثانية رأس رجل من أواخر القرن الثاني الميلادي، "منحوت بشكل دائري مع عيون عميقة وأنف معقوف عريض؛ شعر ولحية قصيرة مصممة بسطح منقط؛ رقبة نحيلة"، عرضت في مزاد دار كريستيز، نيويورك في ٧ ديسمبر ١٩٩٥م، وبحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٢٦٢-٢٢٢١٢٧.
والقطعة الثالثة رأس امرأة من المرمر من القرن السادس أو الرابع قبل الميلاد، "مآخذ لقبول عيون مرصعة، آذان منحوتة تقريبا موضوعة في الأعلى، أنف ممدود، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر، الجزء الخلفي من الرأس مقطوع بشكل خشن".
والقطعة الرابعة تمثال من المرمر لرجل مع اسم محفور بالمسند أسفل الذقن ( ك ل ب م) من القرن الثالث قبل الميلاد، "على خلفية مستطيلة، تجاويف ضحلة وحواجب مضلعة، أنف ووجه ممدودان، فم محدد بشكل خافت بخط مستقيم محفور، آذان كبيرة بارزة؛ آثار لحية تحت الذقن، خطوط عمودية تمثل الشعر".
والقطعة الخامسة لوحة من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية عليها رأس ثور، تعود إلى القرنين الثالث والأول قبل الميلاد، " تتكون من لوحة مربعة برأس ثور في نقش، وعيون مخططة وخياشيم متسعة، وخصلة كثيفة من الشعر مرتبة بين العينين، وورقة أكانتس بين قرون منحنية"، كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".
والقطعة السادسة رأس رجل من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، " فم صغير مرتفع بشكل حاد في المنتصف، أنف كبير مع انخفاضات زاوية للمنخر، تجاويف عين عميقة لتقبل التطعيم، جفون علوية وسفلية ذات حواف مستديرة، حواجب تتناقص نحو الطرف الخارجي؛ آذان منحوتة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر" كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".

والسابعة عبار عن وعاء مزخرف من المرمر من القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد، "سطحه ضحل، بحافة مشطوفة، ودوائر متحدة المركز على واجهته الداخلية، مع أقواس على طبقتين؛ وقشرة بحرية على الواجهة الخارجية". كانت من مجموعة خاصة في المملكة المتحدة قبل عام 2000م، تم اقتناؤها من سوق الفن في المملكة المتحدة، ثم أصبحت من "مجموعة خاصة، لندن، المملكة المتحدة".
والقطعة الثامنة طاولة قرابين من آثار اليمن مع نقش غير واضح من القرن السادس قبل الميلاد، "مع ثلاثة أرجل قصيرة موزعة على شكل حرف دي بالإنجليزية وقناة مع شفة صب، على الجانب الآخر، على الحافة المسننة". تظهر في النقش بعض الحروف الفينيقية مما يثير الشك حول هذه القطعة.
والقطعة التاسعة تمثال إثارة مع نقش بالمسند، من القرن الأول قبل الميلاد، وزنه 380 جرام، يصور رجل وأمرة في حالة علاقة حميمية، وبحسب د. فيصل البارد (2024م) فإن هذا النوع من التماثيل يعتبر "تقدمة نذرية للتكفير عن خطيئة الزنا (من معثورات المعابد)، وهنا يتضح الغرض الوظيفي له كقربان تكفيري يوضع في المعبد للاعتراف بالخطيئة والتكفير عنها، وفي ذلك إشهار للذنب أمام الزائرين للمعبد" طلباً للتوبة.

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • القبض على ثلاثيني سرق محتويات أثرية في إربد
  • 9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا سبتمبرالمقبل
  • القلق يسيطر على دمشق ليلاً.. 3663 سيارة مسروقة وموجة بلاغات متزايدة
  • بالصور: طفولة مسروقة تحت القصف والجوع في غزة
  • محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
  • شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
  • تسع قطع من آثار اليمن القديم تباع بمزاد في بريطانيا خلال سبتمبر القادم
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية