«تحرير السودان» و«تجمع قوى تحرير السودان» يعلنان تحالفاً سياسياً وعسكرياً
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
جاء هذا التحالف في إطار السعي الوطني لإنهاء الحرب وإيجاد حل للأزمة السودانية المستمرة، وفقاً لبيان مشترك صدر الثلاثاء، حيث عقد الطرفان لقاء تشاورياً في جوبا خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر 2024، حضره ممثلون رفيعو المستوى من الجانبين.
الخرطوم: التغيير
أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، عن تحالف سياسي وعسكري بينهما بعد التوقيع على وثيقتين في كل من جوبا، عاصمة جنوب السودان، وفي الأراضي المحررة بدارفور.
وجاء هذا التحالف في إطار السعي الوطني لإنهاء الحرب وإيجاد حل للأزمة السودانية المستمرة، وفقاً لبيان مشترك صدر الثلاثاء، حيث عقد الطرفان لقاء تشاورياً في جوبا خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر 2024، حضره ممثلون رفيعو المستوى من الجانبين.
وأوضح البيان أن الاجتماعات جرت في أجواء من الشفافية والجدية، بهدف إيجاد حلول للأزمة السودانية التي تفاقمت منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
أما فيما يتعلق بالتحالف العسكري، فقد عقدت النقاشات بين الطرفين في الأراضي المحررة بدارفور خلال الفترة من 12 إلى 15 يونيو 2024.
واتفقت الحركتان على ضرورة بناء تحالف عسكري وأمني لمواكبة المرحلة الحالية وحماية المدنيين من تداعيات الحرب.
وركز التحالف العسكري على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، ومنع البلاد من الانزلاق نحو التفتت.
وأطلق الطرفان على هذا التشكيل العسكري المشترك اسم “القوة المحايدة”.
وأكد البيان التزام الحركتين بما تم الاتفاق عليه، سعياً لإنهاء الحرب وتحقيق التغيير وبناء دولة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية.
الوسومإقليم دارفور الطاهر حجر تجمع قوى تحرير السودان تحرير السودان قيادة عبد الواحد عبد الواحد محمد نورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الطاهر حجر تجمع قوى تحرير السودان تحرير السودان قيادة عبد الواحد عبد الواحد محمد نور تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
قال المستشار السابق لقائد الدعم السريع يوسف عزت إن الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد وتمزيق جغرافيتها لصالح مشاريع تتناقض ومصالح السودانيين مشيرا إلى أنهم حذروا من ذلك منذ بدء الحرب.
وأضاف عزت في تغريدة على منصة إكس “وقف الحرب عبر التفاوض يتعقد بقيام سلطتين لا تمثل أياً منها مصالح ورغبات المواطنين وأي جهد يصب في اتجاه وقف الحرب يجب أن يستصحب عملية شاملة يسمع فيها صوت السودانيين في كافة مناطق الحرب وضمان تمثيل مصالحهم وهم من يحددون مستقبلهم مع ضرورة الدعم من المجتمع الدولي والإقليمي ووضع وحدة السودان وسلامة أراضيه كأولوية قصوى”.
العربية_السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب