بدء الموسم السياحي في الإمارات.. ومختصون: هذه الوجهات والمميزات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مع بدء الانخفاض التدريجي لدرجات الحرارة في الإمارات، يرى مختصون في قطاع السياحة والسفر أن نسبة الإقبال على السياحة في الدولة تتزايد؛ لا سيما في الأماكن والمرافق المفتوحة، اعتباراً بأن اعتدال الحرارة يفعل مواقع ترفيهية وأنشطة يقل التوافد عليها صيفاً.
وأوضح محمود الدسوقي الخبير السياحي، أن الانخفاض في درجات الحرارة يمثل فرصة كبيرة لتعزيز السياحة في الإمارات، حيث تفضل العديد من الأسر والزوار من خارج الدولة قضاء عطلاتهم في الدولة خلال هذه الفترة، بفضل ما توفره من مزيج مثالي من الأنشطة الثقافية والترفيهية، إلى جانب الفعاليات العالمية والمعارض التي تزخر بها خلال فصل الشتاء.
وقال الدسوقي:" يعد توفر الوجهات السياحية الرائدة وتنوعها مثل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، والمنتجعات الفاخرة في مختلف الإمارات، إضافة إلى الصحاري مترامية الأطراف والشواطئ، عناصر جذب سياحية عالمية تميز الدولة، لا سيما مع تزايد سمعتها كأحد أفضل الوجهات الترفيهية الشتوية لما تضمه من مواقع ومدن ألعاب ترفيهية مفتوحة".
برامج شاملةإلى ذلك يرى رياض الفيصل الخبير السياحي، أن تميز الإمارات وقدرتها على تنظيم فعاليات عالمية، إلى جانب بنيتها التحتية، من مطارات ومنتجعات وفنادق فاخرة، إضافة إلى الشواطئ والحدائق، يجعلها وجهة جاذبة للسياحة العالمية، متوقعاً أن تشهد الفترة القادمة زيادة ملحوظة في الطلب على السياحة، لا سيما مع اقتراب رأس السنة الميلادية وما يرافقه من احتفالات وفعاليات متنوعة.
البنية التحتية السياحيةوأكد الفيصل، أن المواطنين والمقيمين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على السياحة الداخلية، حيث أن العديد من الأسر تفضل استكشاف المناطق الطبيعية مثل الجبال ورحلات السفاري الصحراوية وغيرها من الأنشطة، خلال فصل الشتاء، لافتاً إلى أن الإمارات أصبحت خلال السنوات الماضية من بين أفضل الوجهات السياحية الشتوية، خصوصاً مع استمرار الحكومة في دعم وتطوير البنية التحتية السياحية وتوفير تسهيلات للمستثمرين في هذا القطاع.
مقومات مميزةذكر الدكتور شادي معالي، المختص في القطاع السياحي، أن الإمارات تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بدءاً من المعالم السياحية الفريدة والبنية التحتية المتطورة، وصولاً إلى الفعاليات الكبرى التي تجعلها وجهة لا تُضاهى خلال موسم الشتاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الشرطة السياحية» يُناقش أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات
دبي (الاتحاد)
نظمت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، فعاليات مُلتقى «الشرطة السياحية»، الهادف إلى مناقشة أفضل الممارسات والتجارب والمبادرات في هذا القطاع الحيوي، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
وافتتح الملتقى الذي نُظم في فندق جميرا النسيم، المقدم محمد عبدالرحمن، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بحضور الضباط والأفراد وكافة المُختصين من الأجهزة الشرطية المعنية في القطاع السياحي على مستوى الدولة.
وأكد المقدم محمد عبدالرحمن أن الملتقى يهدف إلى جمع كل المختصين العاملين في الأجهزة الشرطية على مستوى الدولة تحت سقف واحد، من أجل تبادل الخبرات والرؤى وأفضل الممارسات في مجال العمل السياحي، بما يواكب التوجهات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، ورؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة في العمل الشرطي السياحي.
وتابع: أن الملتقى يهدف إلى تبادل الأفكار والاقتراحات لتعزيز العمل المشترك في القطاع السياحي، الذي يعد واحداً من المجالات الحيوية في الدولة، بما يقدمه من خدمات لجمهور المتعاملين من السياح والزوار، وأثره في تعزيز سمعة الإمارة عالمياً.
بيوت العطلات
أكد الرائد شهاب أحمد السعدي، نائب مدير إدارة الشرطة السياحية، أن الملتقى ناقش محاور عديدة، منها الأوليات المستقبلية في التعامل مع الشكاوى والبلاغات، والشكاوى المُتعلقة ببيوت العطلات، وأفضل الممارسات في مجال مكاتب تأجير السيارات، وأفضل الممارسات المُطبقة في الشواطئ الليلة، وآليات التوعية المستمرة للسياح والموظفين في الفندق وغيرهم من الفئات العاملة في القطاع السياحي.