الاعلان عن موسم أصيلة الثقافي الدولي 45 بمشاركة 300 من رجال السياسة والفكر والادب والاعلام والفن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة أن الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الخامس والأربعين، ستنطلق « تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله »، وذلك من الأحد 13 إلى الخميس 31 أكتوبر 2024.
وينظَّم الموسم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجماعة (بلدية) أصيلة.
ويشارك في دورة هذه السنة حوالي 300 من صفوة رجال السياسة والفكر والادب والاعلام والفن التشكيلي من مختلف أنحاء العالم.
وضمن فعاليات الموسم الثقافي، تنظم جامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة، في دورتها الثامنة والثلاثين، عددا من الندوات تتعلق بمختلف أوجه التطورات التي يعرفها عالم الجنوب.
وسيعرف برنامج الندوات مناقشة قضايا حيوية آنية من قبيل موضوع » أزمة الحدود في إفريقيا: المسارات الشائكة » (13-14 أكتوبر)، وموضوع » النخب العربية في المهجر: التحدي القائم والدور الممكن » (17-18 اكتوبر)، وموضوع « الحركات الدينية والحقل السياسي: أي مصير؟ » (21-22اكتوبر)، وموضوع « قيم العدالة والنظم الديمقراطية » (25-26 اكتوبر).
وستنظم مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ندوتين. الأولى حول موضوع » الذكاء الاصطناعي: أي حكامة في إفريقيا في عصر الرقمنة » (23 أكتوبر)، والثانية حول موضوع » شمولية الثقافة وانخفاض اللامساواة في توظيف الموارد الثقافية » (28اكتوبر).
وستحتفي « خيمة الإبداع » برسم هذه الدورة من موسم أصيلة الثقافي الدولي ال 45، بالكاتب والروائي والشاعر المغربي، وزير الثقافة سابقاً الأستاذ محمد الأشعري (30 اكتوبر)، حيث سيدلي أكثر من 20 من الأدباء والجامعيين والأكاديميين المغاربة والعرب بشهاداتهم في حق المحتفى به. وتصدر المؤسسة كتابا يتضمن شهادات المشاركين.
وسيتم خلال هذا الموسم أيضا تنظيم حفل توقيع كتاب « شغف وإرادة: رهان في الإعلام والثقافة والسياسة » للكاتب الصحفي والناشر المغربي محمد برادة.
وتبعا لما جرت العادة عليه، تٌنظًم خلال هذا الموسم أيضا مشاغل الفنون التشكيلية بمشاركة فنانين من المغرب، والبحرين، والسنغال، وسوريا، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وتستقبل أروقة المعارض في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، معرضا جماعيا بمناسبة مرور 45 سنة على احتضان مؤسسة منتدى أصيلة لأوراش فن الحفر والطباعة الفنية، ومعرضاً تكريمياً تحت شعار « مسارات متقاطعة » للفنانين مليكة أكزناي (المغرب) و أكيمي نوغوشي (اليابان)
بدوره، سيحتضن قصر الثقافة معرضا جماعيا للإبداعات الحديثة في فن الحفر، ومعرضا للفنان التشكيلي المغربي عبد القادر المليحي، إلى جانب معرض الأطفال مواهب الموسم، وتستمر هذه المعارض من 13 يوليو (تموز) إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وخلال الموسم سيجري أيضا تنظيم مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل (20-27 أكتوبر/تشرين الاول)، الذي يعنى بالكتابة في مختلف المجالات مثل الشعر، والقصة والسيناريو وغير ذلك.
وكانت مؤسسة منتدى أصيلة قد نظمت الدورة الصيفية للموسم الثقافي الدولي الخامس والأربعين، ما بين 5 و 27 يوليو الماضي.
وتميزت الدورة الصيفية بتنظيم معارض تشكيلية، ومشاغل الفنون، وصباغة الجداريات، ومشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، كما جرى تنظيم ندوتين، الاولى حول « سوق الفن وصناعة القيمة » يومي 13 و14 يوليه، والثانية حول « الفن المعاصر وخطاب الأزمة » يومي 19 و20 يوليه، إلى جانب تنظيم حفل تكريمي للفنانين مليكة أكزناي (المغرب) و أكيمي نوغوشي(اليابان) يوم 21 يوليه.
وعرفت الدورة أيضا تنظيم ثلاث محاضرات موضوعاتية، الأولى حول « مدخل لتاريخ النقوش في المغرب » لعالم الآثار الدكتور عبد الخالق المجيدي (المغرب)، يوم 15 يوليه، والثانية حول « تاريخ فن الحفر وتطوره » للفنان التشكيلي ميشيل بارزان (بلجيكا)، يوم 18 يوليه. والثالثة حول موضوع » تاريخ الطباعة والنشر في المغرب » للدكتورة في التاريخ المعاصر لطيفة الكندوز (المغرب)، يوم 18 يوليه، إلى جانب حفل توقيع كتاب “المؤلف في الصورة » للكاتب والناقد المغربي شرف الدين ماجدولين (المغرب)، يوم 14 يوليه. كلمات دلالية الدورة الخريفية لموسم أصيلة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الثقافی الدولی
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان البريطاني يرحبون بدعم الحكم الذاتي وينشدون تصنيف البوليساريو تنظيم إرهابي
زنقة 20 | الرباط
عبّر عدد من أعضاء البرلمان البريطاني من مختلف الأحزاب عن دعمهم الواضح والصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، معتبرين أن المقترح المغربي يُعد الإطار الواقعي الوحيد القابل للتنفيذ من أجل تحقيق تسوية دائمة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
As Chair of Labour Friends of Morocco I am really pleased to see this significant step forward in the UK-Morocco partnership, including supporting Morocco's autonomy plan for Western Sahara, economic growth, energy and of course the 2030 World Cup https://t.co/F0owAKMPci
— Joe Powell MP (@josephpowell) June 1, 2025
وعبّر النائب العمالي جوزيف إدوار باول، عن ترحيبه الكبير بموقف الحكومة البريطانية، واصفًا إياه بـ”الخطوة المهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المتحدة والمغرب”.
وأشار باول، الذي يرأس مجموعة “أصدقاء المغرب في حزب العمال” التي تم إطلاقها مطلع العام الجاري، إلى أن هذا التعاون يشمل أيضًا مجالات الطاقة والنمو الاقتصادي، ويؤسس لشراكات مستقبلية في أفق احتضان المغرب لكأس العالم 2030.
كما رحب تشارلز فلاناغان، وزير العدل الأيرلندي السابق، بموقف المملكة المتحدة، واصفًا مقترح الحكم الذاتي المغربي بأنه “الخيار الأكثر مصداقية وواقعية وقابلية للتنفيذ”، معتبرًا الخطوة البريطانية تطورًا نوعيًا في مسار حل النزاع. وانضم إليه عدد من السياسيين الأيرلنديين الذين تفاعلوا مع الإعلان عبر حساباتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
ليام فوكس، النائب البريطاني وعضو مجلس العموم ووزير الدفاع الأسبق، أشاد في تغريدة على موقع x ، بإعلان بريطانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء.
(1/2) The UK has finally grasped that the Moroccan initiative on Western Sahara is the only game in town and caught up with our American and some European allies. ????????????????
— Sir Liam Fox (@LiamFox) June 1, 2025
فوكس، المعروف بدعمه لوحدة أراضي المغرب، أكد أن المملكة المتحدة أدركت أخيرا أن المبادرة المغربية بشأن الصحراء هي الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
و كتب يقول :” حان الوقت لدعوة جميع حلفائنا وشركائنا في دول الكومنولث إلى تبني نفس الموقف”
وبدوره، أكد النائب تشارلي ديوهيرست أن دعم لندن لمقترح الحكم الذاتي سيعزز العلاقات الثنائية مع المغرب، ويفتح الباب أمام فرص اقتصادية واعدة، خاصة في أقاليمه الجنوبية، داعيًا المستثمرين البريطانيين إلى اغتنام هذه الدينامية الجديدة.
وعبر عن دعمه الصريح للمقترح المغربي، مشبها جبهة البوليساريو بحركتي “حماس” و”حزب الله”، وداعيًا إلى تصنيفها كتنظيم إرهابي.
وفي السياق ذاته، أشار النائب البريطاني أندرو موريسون، الوزير السابق وعضو مجلس العموم، إلى أن اللقاءات الأخيرة شكلت فرصة لإطلاع صناع القرار البريطانيين على حجم الأوراش التنموية التي يشهدها جنوب المملكة. ودعا حكومة بلاده إلى الاقتداء بالدول الغربية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في دعمها الصريح للمبادرة المغربية.
ويعكس هذا الدعم المتنامي من المؤسسة السياسية البريطانية لمبادرة الحكم الذاتي المغربية تحولا ملحوظا في الموقف الأوروبي تجاه ملف الصحراء، ويؤكد مكانة المغرب كشريك إستراتيجي موثوق به في شمال إفريقيا.