تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة أكثر من 8,000 لاعب ولاعبة من أكثر من 130 دولة حول العالم للمشاركة في النسخة السادسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تعدّ أكبر وأهم بطولة على أجندة رياضة الجوجيتسو العالمية.
وبهذه المناسبة، توجه سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، بالشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، الداعم الأكبر للمسيرة الرياضية في الدولة، وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته الكريمة لهذا الحدث السنوي الأضخم على أجندة الرياضة العالمية.
وقال الهاشمي: “بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة لتطور رياضة الجوجيتسو الإماراتية، رسخّت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو أهميتها كمنصة عالمية لصقل المواهب وإبراز أجيال جديدة من الأبطال، وتعزيز الحوار الحضاري والتنوع الثقافي من خلال استقطاب الرياضيين من مختلف دول العالم على أرض الإمارات وبالتالي تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لهذه الرياضة”.
وأضاف الهاشمي: “تجسد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو قيم التفوق والتميز والابتكار والانضباط، وقد ساهمت خلال الأعوام الماضية في تقديم أجيال من اللاعبين واللاعبات الذين رفعوا اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، وكانت ولا تزال مصدر إلهام للرياضيين من مختلف أنحاء العالم. كما نجحت البطولة في المساهمة بتعزيز مكانة العاصمة أبوظبي مركزاً دولياً للتفوق الرياضي وجسراً يربط بين الثقافات المختلفة”.
وتابع الهاشمي: “تعكس الزيادة الملحوظة في أعداد المشاركين في البطولة عاماً بعد عام، ريادة العاصمة أبوظبي كوجهة عالمية تجذب نخبة من نجوم العالم للتنافس الرياضي والتبادل الثقافي وتعزيز العلاقات بين الشعوب من خلال الرياضة، بالإضافة إلى استدامة تطوير أداء أبطال وبطلات الإمارات للفوز واعتلاء منصات التتويج في مختلف المحافل القارية والعالمية”.
وتشكّل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها السادسة عشرة امتداداً لمسيرة إنجازات الوطن الرياضية على الأصعدة المختلفة، واستكمالاً لرحلة 15 عاماً من النجاح الاستثنائي في تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو. كما تُعد من أبرز الأحداث الرياضية العالمية، حيث تستقطب نخبة اللاعبين من جميع أنحاء العالم وتساهم في تعزيز المشاركة المجتمعية ونشر ثقافة تبني نمط حياة صحي ونشط.
وتمتد البطولة على مدار 12 يوماً، حيث تنطلق المنافسات يومي 6 و7 نوفمبر مع مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، الذي يضم فئات الأطفال والبراعم والأشبال. وتقام منافسات الباراجوجيتسو للاعبين من أصحاب الهمم يوم 7 نوفمبر ويلي ذلك منافسات فئات الناشئين والشباب يومي 8 و9 نوفمبر، والهواة يومي 10 و11 نوفمبر، والأساتذة يومي 12 و13 نوفمبر، وتُختتم البطولة بمنافسات المحترفين أيام 14 و15 و16 نوفمبر، قبل حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو في 17 نوفمبر لتكريم الفائزين والمتميزين خلال الموسم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
أوبرا «عنتر وعبلة» تنطلق في أبوظبي
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تنطلق عروض الأوبرا العربية العالمية «عنتر وعبلة»، اليوم في أبوظبي، بمجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، وتستمر لمدة 3 أيام حتى 14 ديسمبر، وتعتبر واحدة من أهم التجارب الثقافة الفنية التي تجمع بين الغناء الأوبرالي والأداء الأوركسترالي والسينوغرافيا الحديثة.
أضخم إنتاج
تأتي النسخة الجديدة من أوبرا «عنتر وعبلة» كأضخم إنتاج أوبرالي يعرض في أبوظبي، بتنظيم «شركة بداية» وبالتعاون مع أوبرا لبنان، مع مشاركة أوركسترا لانتشو السيمفونية الصينية ورهبان الشاولين، في إطار الاحتفاء بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الإماراتية الصينية، بما يعزّز روح التبادل الثقافي التي تقوم عليها هذه التجربة الفريدة.
تجربة استثنائية
تقدَّم أوبرا «عنتر وعبلة» لجمهور العاصمة الإماراتية بشكل مجاني بالكامل، احتفاءً بعام المجتمع في دولة الإمارات، وفي مبادرة تهدف إلى تعزيز المشاركة الثقافية وإتاحة الفنون للجميع. وتمثّل هذه الخطوة دعوة مفتوحة للعائلات والأفراد لخوض تجربة فنية استثنائية تعيد إحياء واحدة من أعمق قصص التراث العربي بأسلوب معاصر يليق بالمشهد الثقافي الإماراتي المتجدد.
قيمة التراث
وبمناسبة انطلاق عروض «عنتر وعبلة»، قالت إيمان السالم اتلاميد، الرئيس التنفيذي لـ«بداية»: يمثّل تقديم أوبرا «عنتر وعبلة» في أبوظبي خطوة فنية وثقافية تعكس إيماننا العميق بقيمة التراث العربي وقدرته على الإلهام، عندما نقدّمه بلغة فنية معاصرة. لقد اخترنا هذا العمل تحديداً لأنه يجمع بين البطولة والشعر والموروث الإنساني العابر للأزمنة، ولأن شخصية «عنترة» تجسّد معاني القوة والوفاء والشجاعة، التي تتقاطع مع جزء أصيل من هويتنا الثقافية.
وأضافت: نحن فخورون بأن يأتي هذا العرض الاستثنائي في إطار الاحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات، وهو ما دفعنا إلى فتح أبواب الأوبرا للجمهور وجعل حضور العروض مجاناً، إيماناً بأن الفنون لا تكتمل إلا بمشاركة الجمهور فيها. هذه المبادرة تمنح العائلات والأفراد تجربة عربية أصيلة تُعيد تقديم تراثنا بروح جديدة، وتُعزّز قيم التلاحم والانتماء، وترسّخ مكانة أبوظبي، حاضنة للإنتاج الفني العربي القادر على الوصول إلى العالم.
بيئة مثالية
من جهته قال المايسترو مارون الراعي، المدير الفني لأوبرا لبنان، والمؤلف الموسيقى لأوبرا «عنتر وعبلة»: إن هذا المشروع هو تتويج لسنوات من العمل الجاد، والهدف منه ليس فقط إحياء قصة تراثية، بل إثبات أن الأوبرا العربية قادرة على تحقيق التميّز إلى جانب الكلاسيكيات العالمية. وبعدما قُدمت أوبرا «عنتر وعبلة» في فعاليات ثقافية وفنية في دول عربية عدة، نعرضها اليوم في أبوظبي، عاصمة الثقافة والفنون، والتي تعتبر بيئة مثالية لاحتضان هذا النوع من الفن الراقي.
وأضاف: الأوبرا من الأشكال الموسيقية الفنية التي تضم مختلف الفنون، من أداء تمثيلي وغناء واستعراض وأزياء وسينوغرافيا، وإعادة إحياء قصصنا التراثية بأسلوب معاصر يخاطب الأجيال، وهو أحد الأهداف التي نسعى من خلالها إلى المساهمة في إعادة تعريف الأوبرا باللغة العربية.
عرض بصري
يمزج عرض «عنتر وعبلة» بين العرض البصري الإبداعي، والغناء الأوبرالي العربي، والتوزيع الأوركسترالي المباشر الذي تقدّمه أوركسترا لانتشو، إلى جانب السينوغرافيا الحديثة، والإسقاطات الرقمية ثلاثية الأبعاد، والعروض القتالية الاستعراضية التي يؤديها رهبان الشاولين. ويعيد هذا المزيج صياغة قصة «عنتر وعبلة»، التي خلّدت في التراث العربي مبادئ الفروسية والبطولة بلغة فنية تناسب الجمهور، وتفتح نافذة جديدة على قدرة الفن العربي على المنافسة عالمياً.
أفضل عمل ثقافي
حصدت أوبرا «عنتر وعبلة» جائزة «محمد بن راشد للغة العربية» عام 2024، ضمن فئة «أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية»، تقديراً للجهود في إحياء التراث العربي بأسلوب معاصر يخاطب الأجيال الجديدة. ومُنحت هذه الجائزة للمبادرات التي تُسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية على المستويين المحلي والعالمي.