فجرت صحيفة «الجارديان» البريطانية مفاجأة حول الحرب الإيرانية الإسرائيلية، متوقعةً أن جيش الاحتلال قد يستهدف مصافي النفط الإيرانية ردا على هجوم 1 أكتوبر، والذي أطلقت فيه طهران ما يقدر بنحو 180 صاروخا باليستيا على تل أبيب وأهداف أخرى في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، في تصعيد للصراع بين البلدين.

اجتماعات مع مسئولين أمريكان لمناقشة الحرب الإيرانية الإسرائيلية

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون ردا كبيرا على الهجوم الإيراني خلال أيام، قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى، متوقعًا أن المسؤولين الإسرائيليين يتشاورون الآن مع الولايات المتحدة بشأن كيفية تحديد ردهم العسكري، الأمر الذي قد يدفع الشرق الأوسط إلى شفا حرب إقليمية.

وأشار المحللون أيضا إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أن الولايات المتحدة ربما ترغب في استبعاد هذا الخيار بسبب احتمال أن يؤدي إلى تصعيد الصراع بشكل أكبر.

ستكون هناك عواقب وخيمة لالحرب الإيرانية الإسرائيلية

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مساء الثلاثاء إنه ستكون هناك عواقب وخيمة لهذا للهجوم الإيراني، و«سنعمل مع إسرائيل لجعل ذلك حقيقة»، مضيفا أن الولايات المتحدة ستجري مشاورات مستمرة مع الإسرائيليين بعد ظهر اليوم وهذا المساء.

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​​مساء الثلاثاء لمناقشة الرد العسكري على الهجوم ووفقا لموقع أكسيوس، وافق المسؤولون الإسرائيليون من حيث المبدأ على شن هجوم انتقامي لكنهم كانوا بحاجة إلى التشاور مع المسؤولين الأميركيين بشأن التعاون الدفاعي من جانب القيادة المركزية الأميركية، فضلا عن إمدادات الذخائر وغيرها من الدعم العملياتي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الإيرانية الإسرائيلية الهجوم الإيراني أخبار إيران أخبار إسرائيل خسائر إيران خسائر إسرائيل الحرب الإیرانیة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين

البلاد – غزة
ارتكبت القوات الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، مجزرة جديدة بحق مدنيين فلسطينيين، راح ضحيتها 12 قتيلًا، معظمهم من النساء والأطفال، إثر غارة جوية استهدفت خيام نازحين بجوار مدرسة الحناوي في منطقة أصداء بخان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني.
يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على حادثة دموية أخرى، أسفرت عن مقتل 27 شخصًا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات، ما أثار إدانات واسعة، أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي اعتبر أن “فقدان مدنيين حياتهم لمجرد بحثهم عن الغذاء أمر غير مقبول”، مطالبًا بتحقيق مستقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصعيد عملياته العسكرية في خان يونس، وقال إنه يخوض مواجهات مع مقاتلين من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، وذلك عقب إلقائه منشورات تدعو السكان لمغادرة منازلهم والتوجه غربًا.
وفي تطور لافت، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستغلق مراكز توزيع المساعدات اليوم الأربعاء لإجراء أعمال ترميم وتنظيم، على أن تُستأنف عملياتها الخميس. وأكد الجيش الإسرائيلي القرار، مشيرًا إلى أن الطرق المؤدية إلى المراكز “مناطق قتال مغلقة”.
وتواجه المؤسسة انتقادات من منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي ترفض التعاون معها، وسط اتهامات بعدم الحياد وارتباطها بأهداف عسكرية إسرائيلية، خاصة بعد استبعاد وكالة الأونروا من عمليات الإغاثة عقب اتهامات إسرائيلية لها بدعم حماس.
وتُظهر أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا ارتفع إلى 54,510 قتيلاً وأكثر من 124,000 جريح منذ اندلاع الحرب، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتحذيرات أممية من أن كافة السكان يواجهون خطر المجاعة في ظل تقييد إدخال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: توقعات بتراجع صادرات الحبوب في موسم 2025-2026
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط جحيم الحرب الإسرائيلية
  • النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • ترامب يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين
  • سموتريتش: الأزمة في الحكومة الإسرائيلية خطيرة ونحن على بُعد خطوة من التوقف وخسارة الحرب
  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • سباق التسلح الجديد؟
  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر