كشفت الفنانة الفرنسية "آن باريو"، التي تم تكريمها خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن تفاصيل دخولها عالم الفن، وذلك خلال ندوة أقيمت، اليوم، الأربعاء، بأحد فنادق الإسكندرية،  ضمن فعاليات المهرجان وأدارتها الإعلامية غادة شاهين.

وأعربت عن سعادتها الكبيرة بوجودها في الإسكندرية لأول مرة، وبمشاركتها في المهرجان، وقالت: "سبق لي زيارة القاهرة وقمت بجولة في الأهرامات، وكانت تجربة فريدة، ولكن هذه هي أول زيارة لي للإسكندرية.

"

وأوضحت أن فيلم "La Femme Nikita" الذي قدمته في عام 1990 كان بداية تحولها الفني، حيث أدت دور مجرمة حكم عليها بالسجن مدى الحياة لقتلها رجال شرطة أثناء عملية سطو مسلح، ولكن تتغير حياتها حين تقوم الحكومة بتزوير وفاتها وتجنيدها كقاتلة محترفة وبعد تدريب مكثف، تبدأ مسيرتها الجديدة كقاتلة، وتكافح لتحقيق التوازن بين حياتها العملية والشخصية.

وتحدثت عن هذه التجربة قائلة: "أحببت هذه القصة بشدة، واتبعت تدريبات خاصة للتحكم بوزني، بالإضافة إلى نظام غذائي محدد لضمان ظهور الشخصية بالشكل المثالي، كما عملت على إعطاء الشخصية عمقًا نفسيًا معقدًا.

وأكدت أنها كانت محظوظة بالعمل مع النجم الفرنسي الكبير "ألان ديلون" في بداية مسيرتها، وقالت: "التعاون مع "ديلون" كان بمثابة مدرسة، فهو يهتم بالوجودية ومشاعر الشخصية، ويجيد رسم التفاصيل التي تجعل الجمهور يتفاعل مع العمل وتعلمت منه أصول الأداء الفني الجيد."

وأشارت إلى أن "ديلون" عاش طفولة مليئة بالصعوبات والتحديات، مما أكسبه خبرات كبيرة انعكست في أعماله الفنية، وكان دائم السعي لتحقيق أهدافه، مما جعله أحد أهم الممثلين الفرنسيين الذين يُحتفى بهم: وفيما يخص عملها في السينما الأمريكية، أوضحت باريو: "الفرق بين السينما الأمريكية والفرنسية ليس كبيرًا، فالإحساس بالتمثيل واحد، لكن أساليب العرض تختلف."

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها درست الباليه في فرنسا، وشاركت في أول أفلامها "L’hôtel de la plage" للمخرج "ميشيل لانج" عام 1978 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي البحر المتوسط الجمهور يتفاعل الناقد الأمير أباظة اليوم الاربعاء تجربة فريدة دول البحر المتوسط سجن مدى الحياة فعاليات المهرجان فنادق الاسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مهرجان الإسكندرية السينمائي

إقرأ أيضاً:

توم وجيري في بردية.. عادل عوض: رسومات المصريين القدماء نواة السينما والأنيميشن

قال المخرج عادل عوض، إن المصريين القدماء هم أول من استخدموا فن التحريك في بناء الصور، مشيرا إلى أن صور المصريين القدماء على جدران المعابد، هي نواة فنون السينما والأنيميشن.

وأكد «عوض»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى، في برنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الجمعة،  أنه رأى بردية مصرية قديمة داخل المتحف المصري، تشبه مسلسل الأطفال الكرتوني الشهير “توم وجيري”، مشيرا إلى أن البردية مرسوم عليها قطة تطارد فأرًا. 

واشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون مفاتيح “التعبير البصري الحركي”، حيث تضمنت البردية مشاهد مرسومة بأسلوب الكادرات المتتابعة.

طباعة شارك عادل عوض المصريين القدماء بردية مصرية السينما

مقالات مشابهة

  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • شواغر وظيفية و ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «24»
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
  • مطعم بجدة يحتفي بنغولو كانتي بعد موسم استثنائي مع الاتحاد.. فيديو
  • «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين
  • قومي حقوق الإنسان يحتفي بأفضل أعمال دراما رمضان 2025
  • مطار الغردقة الدولي يحتفي بأولى الرحلات القادمة من طشقند
  • توم وجيري في بردية.. عادل عوض: رسومات المصريين القدماء نواة السينما والأنيميشن
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي