حزب الله: تدمير 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، اليوم الأربعاء، عن تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" بواسطة صواريخ موجهة، وذلك أثناء تقدم القوات الإسرائيلية نحو بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وأكد الحزب أن الهجوم أسفر عن تدمير الدبابات بالكامل، وإيقاع خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال بيان صادر عن "حزب الله": "تمكّنت وحداتنا من استهداف ثلاث دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة، أثناء محاولتها التقدم نحو مواقعنا في بلدة مارون الراس، مما أدى إلى تدميرها بالكامل".
تأتي هذه المعارك في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً بين إسرائيل وإيران، حيث كانت طهران قد أعلنت مؤخراً عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية ، وكان وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، قد صرّح بأن "إيران لم تستخدم بعد قدراتها الصاروخية الأكثر تطوراً"، في إشارة إلى استعداد طهران لتصعيد الردود في حال استمر التصعيد الإسرائيلي.
كما لعبت التطورات الإقليمية دوراً كبيراً في تسخين جبهة جنوب لبنان، حيث تصاعدت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" بعد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن إيران تواصل دعم حزب الله عسكرياً في مواجهة إسرائيل، مما يساهم في تعقيد المشهد العسكري على الحدود اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تكثيف عملياته البرية في جنوب لبنان، في محاولة لاحتواء تقدم "حزب الله"، وهو ما زاد من وتيرة المواجهات بين الطرفين.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة متولا بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل. جاء هذا الإجراء بعد رصد تهديدات أمنية محتملة على خلفية التصعيد العسكري في المنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن تفعيل صفارات الإنذار يأتي كإجراء احترازي لحماية السكان من أي هجوم صاروخي أو تسلل مسلح محتمل من الحدود اللبنانية، وسط تزايد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله". وشهدت المناطق الشمالية لإسرائيل حالة تأهب قصوى في الأيام الأخيرة، خاصة في ظل تصاعد المواجهات في جنوب لبنان.
وأكدت الجبهة الداخلية أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وأنه يتم توجيه السكان للبقاء في المناطق الآمنة والملاجئ حتى إشعار آخر، مع الإشارة إلى استمرار القوات في مراقبة الموقف والتعامل مع أي تهديدات.
تأتي هذه التطورات في وقت تصاعدت فيه الهجمات المتبادلة بين إسرائيل و"حزب الله"، مما يزيد من احتمالات حدوث تصعيد أكبر في المنطقة، خصوصًا بعد اشتباكات عنيفة على الحدود الجنوبية للبنان أدت إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي وقوات "حزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله طراز ميركافا جنوب لبنان صفوف القوات الإسرائيلية القوات الإسرائیلیة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: دورية تعرضت لإطلاق نار من دبابة إسرائيلية جنوب لبنان
أعلنت قوات اليونيفيل، منذ قليل، بإن دورية لها تعرضت لإطلاق نار من دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" على "الخط الأزرق" قرب منطقة "سردة" جنوبي لبنان أمس، وفقا لوكالة سكاي نيوز عربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.