الرئيس الإيراني من قطر: إذا ردت “إسرائيل” على عملية “الوعد الصادق 2” فسيكون ردنا أقوى وأشد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنه إذا أراد كيان الاحتلال الإسرائيلي الرد على عملية “الوعد الصادق 2″، فإن رد إيران سيكون بشكل أقوى وأشد من قبل.
وأكد بزشكيان، الأربعاء من قطر، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية طلبوا من إيران التريث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وذلك لـ “إعطاء فرصة للمفاوضات”.
وقال بزشكيان إن طهران صبرت على الرد من “أجل إحلال السلام”، لكن “إسرائيل” وبدلاً من أن تكُفّ عن القتل زادت من جرائمها في غزة ولبنان، “لذا قمنا بالرد”.
وأوضح بزشكيان أن “زعزعة أمن المنطقة ليس في صالح الأوروبيين ولا الولايات المتحدة”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده “لا تتطلع إلى الحرب بتاتاً”، بل “نتطلع إلى السلام والهدوء”، معتبراً أن “أمن المنطقة هو أمن المسلمين”.
من جهته، قال نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، “نأمل أن يتعلم الكيان الصهيوني من رد إيران ويتوقف عن الأذى”، مشدداً على أنه إذا لم يحصل ذلك “فإن جنودنا سيوجهون له رداً أكثر قسوة”.
وأضاف عارف أن إيران لم تبدأ حرباً قط، لكننا “أظهرنا أننا نرد بحزم على أصغر عمل ضد مصالحنا”، مشيراً إلى أن “عملية “الوعد الصادق 2″ جاءت استجابة لمطالب المواطنين الإيرانيين وثأراً لدماء الشهيدين السيد نصر الله وهنية”.
في 1 أكتوبر الجاري، نفذ الحرس الثوري الإيراني عملية “الوعد الصادق 2″، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، واغتيال مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء عباس نيلفوروشان، إضافة إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
واستهدفت العملية: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، وقاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.
وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی الوعد الصادق 2
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”