عقوبات أمريكية على شبكات لشراء وتهريب أسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، إدراج شخصية و3 شركات وكيان وسفينتين على قائمة العقوبات، بتهمة تسهيل شراء وتهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي في اليمن.
واستهدفت العقوبات عملاء وموردين رئيسيين في إيران والصين، لتوفيرهم مكونات أساسية لصناعة الصواريخ والطائرات دون طيار التي تستخدمها الميليشيات الحوثية، حسب الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية.
.@USTreasury’s Office of Foreign Assets Control is sanctioning one individual and three companies that have facilitated weapons procurement and smuggling operations for the Houthis. https://t.co/v7YWj9BMKU
— Treasury Department (@USTreasury) October 2, 2024ومن بين المستهدفين حسن أحمد حسن محمد الكحلانيالمقيم في إيران، لتنسيقه وإخفاء ونقل المساعدات الإيرانية القاتلة للميليشيات الحوثية.
وشملت العقوبات شركات "شنتشن بوي للاستيراد والتصدير" و "شنتشن غينغهون للإلكترونيات" و "وشنتشن ريون للتكنولوجيا"، إضافة إلى شركة "جيميني مارين المحدودة".
وشملت العقوبات السفينتين "إيزومو" و"فرونزي" والمتورطتين في شحنات غير مشروعة لصالح المسؤول المالي في الميلشيات الحوثية سعيد الجمل، الذي ينسق مع شبكات في إيران لتأمين احتياجات ميليشيا الحوثي العسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صناعة الصواريخ المساعدات الإيرانية العقوبات أمريكا اليمن الحوثيون
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على بن غفير وسموتريتش بسبب التحريض على غزة
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية الثلاثاء، إن لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وذلك بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه "سيتم تجميد أصول وزير الأمن إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وسيُمنعان من دخول المملكة المتحدة".
وأوضحت أن هذه العقوبات سيتم فرضها على الوزيرين الإسرائيليين بسبب "تصريحاتهما حول غزة".
ومرارا، دعا الوزيران على مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وطرد المواطنين وإقامة مستوطنات على أراضيهم ومنع دخول المساعدات الإنسانية الإغاثية.
وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير في تصريحات نقلتها قناة "إسرائيل 24": "لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضا جدار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسأستمر في العمل من أجل دولة وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب".
وبذلك تنضم بريطانيا إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا التي أعلنت عن إجراءات مماثلة ضد شخصيات عامة في إسرائيل، بحسب ما أوردته القناة العبرية.
وأشارت إلى أن هذه العقوبات تعد جزءا من "تزايد الضغوط الدبلوماسية من الدول الغربية على سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ومؤخرا، بدأت عدة دول ومنظمات بدراسة واتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وبفعل سياسة التجويع المتسمرة منذ أكثر من 3 شهور.
وأبرز هذه العقوبات هو "تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل" في 20 مايو/ أيار الماضي، الأمر الذي من شأنه أن يخلف آثارا اقتصادية وصفتها صحيفة يديعوت أحرونوت بأنها "خطيرة".
فيما أعلنت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نهاية مايو، أن الاتحاد سيُراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، على خلفية "الوضع الكارثي" في غزة
إلى جانب ذلك، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في 20 مايو أن الدول الثلاث – فرنسا وبريطانيا وكندا – قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وأنها ستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.
من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء إن إسرائيل تبلغت بقرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين وندد بالخطوة التي وصفها بأنها "مشينة".
قال ساعر خلال مؤتمر صحافي "تم إعلامنا بقرار المملكة المتحدة إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية. من المشين أن يتعرض ممثلو جمهور منتخبون وأعضاء حكومة لمثل هذه الإجراءات".