أخيرا.. أساتذة كلية الطب والصيدلة يخرجون عن صمتهم ويعبرون عن رأيهم فيما وقع ويقع بكلياتهم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، في بيان صادر عن جمعهم العام الاستثنائي، في إطار مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن تنظيمهم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين "ضحايا التعنيف والمتابعات القضائية"، وذلك يوم غد الأربعاء بالكلية معلنين رفضهم للعنف الذي تعرض له الطلبة والأطباء الداخليون والمقيمون، وطالبوا بإيجاد حل عاجل لأزمة القطاع.
الأساتذة حذروا الحكومة من استمرار الوضع على ما هو عليه، ما سيؤدي - حسبهم - إلى عجزهم عن القيام بمهامهم البيداغوجية، بما في ذلك إلقاء الدروس لطلبة السنة الأولى، وضمان السير العادي للامتحانات. وسجلوا أن إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية قد "تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوتيرة متسرعة".
الجمع العام النقابي لأساتذة كلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء انتقد الطريقة التي تدار الدورات الاستدراكية دون مراعاة مجهودات الأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة، ولا يعدو الأمر - حسبهم دائما - إلا هدرا للجهد والوقت والمال، وطالبوا في ختام بيانهم بإطلاق سراح الطلبة الموقوفين، والتراجع عن حل مكاتب الطلبة، وهي إجراءات لن تساهم في حل المشكل بل ستزيده تعقيداً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طلبات عروض بقيمة 100 مليار سنتيم لتمويل البحث العلمي بما يعادل ضعف ما أُنفق خلال 30 سنة (وزير)
أعلن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، عن « إطلاق طلبات عروض لتمويل برنامج جد طموح، بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، بميزانية تبلغ مليار درهم، أي ما يعادل ضعف ما تم تخصيصه للبحث العلمي طيلة ثلاثين سنة ».
وأوضح الوزير، خلال ندوة وطنية حول موضوع « الاستثمار والتشغيل والتحول البنيوي في المغرب »، تنظمها مجموعة العمل الموضوعاتية المكلّفة بتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالاستثمار والتشغيل، أن « الموارد المالية لتمويل البحث العلمي لا تطرح أي إشكال حينما يتوفر تنظيم جيد وتناغم بين المقاولة والنسيج السوسيو-اقتصادي، وبين الجهات والجماعات الترابية والجامعة، إذ يُحسم الجانب المالي بسرعة كبيرة ».
وأضاف المتحدث: « الإشكال المادي المرتبط بتمويل البحث العلمي غير مطروح، وقد منحنا مكانة قوية للباحثين الشباب لأنهم الخلف، وإذا لم نشجعهم فسيستفيد فقط الأساتذة القدامى الذين راكموا تجربة ».
وقال ميداوي أيضًا: « ومن أجل تحقيق عدالة مجالية، ستستفيد جميع الجهات من طلبات العروض، ولا يمكن أن يتركّز البحث العلمي فقط في محور الدار البيضاء–الرباط–القنيطرة، إذ ستحصل كل مؤسسة جامعية على حقها، بغض النظر عن الجهة التي توجد فيها ».
كما أشار المسؤول الحكومي إلى « رصد 200 مليون درهم لدعم البحث العلمي في صفوف مغاربة العالم »، مضيفًا: « وضعنا الآليات المناسبة، بما في ذلك التعاقدات التي تتيح عودة الباحثين إلى المغرب لمدة متوسطة، طويلة، أو بصفة دائمة، لما راكموه من خبرات وتجارب في محيطهم المهني والعلمي ».
وخلص الوزير إلى أن « الجامعة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح على مستوى الابتكار والبحث العلمي »، مؤكّدًا: « نعرف ما نريد، وسنطور البرامج بشكل جماعي، ولي يقين تام بأن زميلاتي وزملائي الأساتذة ليس لديهم أي مانع للمساهمة في تطوير البحث العلمي، من أجل بناء أسس الجامعة المستقبلية والحفاظ على مكانتها المتميزة ».
كلمات دلالية ميداوي، وزير التعليم العالي، البحث العلمي