رئيس وزراء هنغاريا يهدد بإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى وسط بروكسل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى وسط بروكسل إذا لم يتوقف الاتحاد الأوروبي عن الضغط على بودابست وتعويض تكاليف حماية الحدود الخارجية للاتحاد.
وكتب أوربان في حسابه على منصة "إكس": "إذا استمرت بروكسل في الإصرار على قرارها بمعاقبتنا على حماية حدود الاتحاد الأوروبي، فقد يحصلون على ما يريدون.
وفي أغسطس الماضي، قال غيرغوي غويلاش، كبير موظفي أوربان: "إذا كانت بروكسل تريد المهاجرين، فسوف نرسلهم إلى هناك"، وأشارت ممثلة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر إلى أن تنفيذ وعد هنغاريا بإرسال اللاجئين إلى بروكسل سيكون بمثابة انتهاك لقوانين الاتحاد الأوروبي.
كما أعربت هنغاريا عن استعدادها لرفع دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية إذا رفضت تعويض بودابست عن تكاليف حماية حدود الاتحاد الأوروبي من المهاجرين غير الشرعيين.
وبعد أزمة الهجرة في أوروبا، بدأت السلطات الهنغارية في اتباع سياسات صارمة ضد المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون حدود البلاد، ولهذا السبب، تعرضت بودابست لانتقادات حادة من قبل الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وحكمت محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ في يونيو الماضي على هنغاريا بغرامة قدرها 200 مليون يورو، بالإضافة إلى دفع مليون يورو يوميا، لرفضها الامتثال لقرارات المحكمة السابقة المتعلقة بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن استقبال المهاجرين.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن بودابست لن تغير سياستها المتعلقة بالهجرة، وإن محكمة الاتحاد الأوروبي يديرها الملياردير الأمريكي جورج سوروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء هنغاريا إرسال المهاجرين غير الشرعيين وسط بروكسل رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان المهاجرین غیر الشرعیین الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.