على خطى غزة.. إسرائيل تقصف مركزا طبيا في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
على خطى حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أقدمت قوات الاحتلال على جريمة جديدة ولكن هذه المرة في لبنان، إذ قصفت مركز طبي مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص.
جيش الاحتلال يعيش أعنف يوما على الجبهة اللبنانيةوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإنّ جيش الاحتلال ارتكب هذه الجريمة بعدما عاش جيش الاحتلال الإسرائيلي أعنف يوم له على الجبهة اللبنانية خلال عام من الاشتباكات مع حزب الله.
وسمع سكان بيروت صاروخًا يحلق فوق المدينة قبل سماع صوت الانفجار، وأظهرت مقاطع فيديو احتراق أرضية مبنى سكني وبدأ السكان الذين يعيشون في المناطق المجاورة في الفرار، مبتعدين بسرعة بالدراجات البخارية والسيارات.
الهجوم هو الثاني على العمق اللبنانيوأصابت الغارة الإسرائيلية مركزًا طبيًا في الساعات الأولى من صباح الخميس وكان الهجوم هو الغارة الجوية الثانية على وسط بيروت هذا الأسبوع، إذ كانت معظم الضربات في السابق مقتصرة على الضواحي الجنوبية للمدينة.
وقال مسؤولون صحيون لبنانيون إنَّ 6 أشخاص على الأقل استشهدوا وأصيب 7 آخرون، وأضافوا أنَّ 46 شخصًا آخرين استشهدوا في هجمات إسرائيلية على المدينة خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال جيش الاحتلال الحرب على لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
الثورة نت/
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة بايدن وفرت الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الإسرائيلية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.
وأشارت إلى أن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.
وتابعت: “بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
وأردفت الجبهة: “أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الإسرائيلية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية”.