رغم رفض كولر.. الأهلي يعيد التفاوض مع المهاجم المالي فيلي تراوري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثى قرار مسئولو الأهلي، إعادة فتح ملف التفاوض مع المالي فيلي تراوري، مهاجم فريق مازيمبي الكونغولي، لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأضاف محمد الليثى خلال تقديمه برنامج 10 و10 على إذاعة أون تايم سبورت اف ام على موجات 93.7:"أن الأهلي كان قد تفاوض مع اللاعب المالي مؤخراً بل وحصل على موافقته بالإنتقال للقلعة الحمراء إلا أن الأهلي تراجع عن إتمام التفاوض بسبب رؤية مارسيل كولر المدير الفني التي تغيّرت من موافقة إلى رفض للصفقة ".
وقال محمد الليثى:"خسارة السوبر الأفريقي جعلت لجنة التخطيط للكرة تُعيد فتح ملف الصفقات وبدأت تفكر بجدية في ضم لاعب أجنبي قبل غلق باب القيد نهاية أكتوبر الجاري وبعض الأصوات داخل لجنة التخطيط طرحت فكرة ضم مهاجم مازيمبي لتدعيم هجوم الفريق بعيداً عن وجهة نظر كولر التي يرى النادي إنها لم تكن منطقية في بعض الأمور ".
وأشار محمد الليثى:"لجنة التخطيط ستحسم ملف صفقة تراوري خلال الأيام المقبلة من خلال التشاور مع محمد رمضان المدير الرياضي للنادي الذي بات مسئولاً عن عدة ملفات منها ملف الصفقات ويبلغ فيلي تراوري، 23 عامًا، وشارك تراوري مع فريق مازيمبي الموسم الماضي، في 36 مباراة بكل المسابقات، وسجل 25 وقدم 8 تمريرات حاسمة ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي مارسيل كولر كولر تراوري محمد اللیثى
إقرأ أيضاً:
خطف 13 مزارعًا يعيد تسليط الضوء على تصاعد العنف والابتزاز في نيجيريا
كشف مسؤول نيجيري عن اختطاف 13 مزارعًا في حادث جديد يعكس استمرار تصاعد الاضطرابات الأمنية في البلاد، ويأتي ضمن موجة واسعة من عمليات الخطف التي تشهدها نيجيريا خلال الأسابيع الماضية.
سُجلت خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من حوادث الخطف واسعة النطاق، من بينها اختطاف أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية في ولاية نيجر، و38 مصليًا من كنيسة في ولاية كوارا، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا.
وفي نهاية نوفمبر، أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو حالة طوارئ أمنية تشمل البلاد كلها، موجّهًا بتطويع عشرات الآلاف من عناصر الشرطة والجيش لاحتواء موجات العنف المتزايدة.
وقال رئيس السلطة المحلية في كوندوغا لوكالة فرانس برس إن "مسلحين مجهولين اقتحموا قرب منتصف الليل قرية مالاري وخطفوا أربعة عشر مزارع بصل"، مشيرًا إلى أن أحد المختطفين تمكن من الهروب لاحقًا.
وكان المزارعون قد بقوا في الحقول طوال الليل، بهدف ري المحاصيل ومراقبة الماشية، ما جعلهم عرضة للهجوم.
وتقع كوندوغا على مسافة 35 كيلومترًا من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وهي منطقة تعاني منذ 16 عامًا من أعمال عنف مرتبطة بتمرد جماعة بوكو حرام.
ولدي نيجيريا سجل حافل بعمليات الخطف الجماعية التي تنفذها عصابات تستهدف القرى والمناطق الريفية بهدف الحصول على فدية، مستغلة ضعف الانتشار الأمني.
وبينما تركزت عمليات الخطف خلال السنوات الأخيرة في شمال غرب ووسط البلاد على يد عصابات تُعرف بـ«قطاع الطرق»، ظهرت مؤخرًا حوادث مشابهة في شمال شرق نيجيريا أيضًا.
وذكر تيجاني أحمد، قائد ميليشيا في منطقة كوندوغا، أن الخاطفين تواصلوا بالفعل لطلب فدى مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.