صافرات الإنذار تدوي في مدينة صفد ومحيطها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، أن صافرات الإنذار تدوي في مدينة صفد ومحيطها، وفق نبأ عاجل أذاعته فضائية القاهرة الإخبارية.
وقال جيش الاحتلال، إنه قصف مبنى بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان وقتل 15 عنصرًا من عناصر حزب الله.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظًا شديدًا؛ بسبب تدفق المصابين.
وحذّر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أنّ النظام الصحي في لبنان يكافح لمواكبة التطورات، بعد أن صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية وشنّت عمليات برية في البلاد.
وكتب "جيبريسوس"، على منصة إكس: "حصيلة القتلى في لبنان آخذة في الارتفاع، والمستشفيات مثقلة بتدفق الجرحى"، موضحًا أنّ الأزمات المتعاقبة أضعفت النظام الصحي الذي يكافح للتعامل مع الاحتياجات الهائلة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تكثيف استجابتها.
ولقي أكثر من 1000 شخص حتفهم منذ الأسبوع الماضي في لبنان، في القتال الذي شهد غارات إسرائيلية على بيروت وضواحيها الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي صفارات الإنذار مدينة صفد جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.