تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وسائل إعلام إيرانية اليوم الخميس، عن اغتيال مستشارعسكري بالحرس الثوري الإيراني جراء ضربة جوية إسرائيلية على الأراضي السورية، جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها قبل قليل.

يأتي هذا الحدث في إطار تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تواصل إسرائيل استهداف مواقع إيرانية في سوريا، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

في سياق متصل أعلن حزب الله اللبناني عن قصف موقع الراهب الإسرائيلي، قبل قليل.

يأتي هذا الإعلان في إطار التصعيد العسكري المستمر بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، حيث شهدت الحدود اللبنانية تصاعدًا في العمليات العسكرية المتبادلة.

تجدر الإشارة إلى أن القصف يأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

وتتابع الأوساط الدولية والمحلية بقلق تطورات الأوضاع، وسط دعوات لخفض التصعيد وتجنب المزيد من التصعيد العسكري، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها قبل قليل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضربة جوية إسرائيلية حزب اللبناني حزب الله سوريا

إقرأ أيضاً:

تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة

القدس المحتلة - الوكالات

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.

وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.

وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.

بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.

ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.

ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.

ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.

مقالات مشابهة

  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • استشهاد أب وابنه في ضربة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـإنهاء اليونيفيل تصعيد جديد
  • قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • الاحتلال يزعم اغتيال عنصر من حماس بغارة على جنوب سوريا
  • استهداف ثكنة إسرائيلية جنوب سوريا
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: مسلحون على دراجات نارية أطلقوا النار باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في سوريا
  • وزير الأمن الإيراني: لدينا وثائق نووية إسرائيلية سرية تعزز قدراتنا الهجومية