الثورة نت/..

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتدمير قطاع غزة لليوم الـ 363 من العدوان.
وفجر اليوم الخميس، استشهد الأسير المحرر والمعبد إلى قطاع غزة، عبد العزيز صالحة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت آليات العدو، صباح اليوم قنابل دخانية غربي مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

تزامنًا مع إطلاق نار وقذائف مدفعية من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في محيط مدينة الأسرى غربي النصيرات.
وأطلقت طائرة “كواد كابتر” قنبلة تجاه الأهالي أثناء البحث عن مفقودين محيط المنزل المستهدف لعائلة النويري غرب النصيرات.
وأصيب عدد من النازحين، عقب قصف مدفعي للعدو وإطلاق نار كثيف استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي المغازي وسط قطاع غزة.
وفي سياق العدوان المتواصل، أطلقت زوارق العدو الحربية نيرانها من الأسلحة الرشاشة تجاه بحر مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، وشاطئ بحر شمال القطاع.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، استشهد قرابة الـ 79 فلسطينيًا في غارات جوية وقصف مدفعي استهدف منازل ومركبات المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم

الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.

مقالات مشابهة

  • ” القسام ” تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات العدو الصهيوني شرقي خانيونس
  • 34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
  • استشهاد 15 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • 10 شهداء باستهداف العدو الصهيوني منتظري مساعدات شمال غزة
  • كتائب المجاهدين تدك تمركزاً لقوات العدو الصهيوني شرق جباليا
  • قصف مدفعي وغارات على حي الشجاعية وخان يونس