يصادف في مثل ذلك اليوم  12 أغسطس 1809، نفى محمد علي باشا الزعيم الوطني عمر مكرم إلى دمياط، وكان هذا الحدث خطوة هامة لتوطيد حكم محمد علي على مصر، وبداية نهاية الزعامة الشعبية.

دخول محمد علي لمصر

دخل محمد علي مصر كقائد للفيلق الألباني الذي أرسلته الدولة العثمانية لمحاربة الفرنسيين، سرعان ما أصبح شخصية مؤثرة في مصر، وساعد في عزل الوالي العثماني خورشيد باشا، في عام 1805، تم تنصيب محمد علي واليا على مصر من قبل السلطان العثماني.

مناقشة رواية تغريبة القافر للكاتب زهران القاسمي في مكتبة ديوان.. تفاصيل أول خط بـ أفريقيا والشرق الأوسط.. ماذا حدث في بداية دخول الترام الكهربائي لمصر؟

كان محمد علي حاكمًا قويًا وطموحا، أراد تحويل مصر إلى دولة حديثة، وكان يعتقد أن ذلك يتطلب تركيز السلطة في يديه، رأى محمد علي في عمر مكرم تهديدًا لسلطته، لأن مكرم كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الشعب المصري.

وعلى الرغم من المساعدات التي قدمتها الزعامة الشعبية بقيادة عمر مكرم لمحمد علي بدءً بالمناداة به واليًا ، ثم التشفع له عند السلطانلإبقائه واليًا على مصر ، وبالرغم من الوعود والمنهج الذي اتبعه محمد علي في بداية فترة حكمه مع الزعماء الشعبيين ، بوعده بالحكم بالعدلورضائه بأن تكون لهم سلطة رقابية عليه ، إلا أن ذلك لم يدم ، فبمجرد أن بدء الوضع في الاستقرار النسبي داخليًا بدأ بالتخلص من الألفي..

في عام 1809، فرض محمد علي ضرائب جديدة على الشعب المصري، أثار هذا الضرائب غضب الناس، ولجأوا إلى عمر مكرم للحصول على المساعدة، وقف مكرم إلى جانب الشعب ووعد بتحريكهم إلى ثورة ضد محمد علي.

نفي عمر مكرم 

سمع محمد علي بتهديدات مكرم، فقام بنفيه إلى دمياط، كان هذا الحدث بمثابة نهاية الزعامة الشعبية في مصر، وبداية حكم محمد علي المطلق.

كان نفى عمر مكرم حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، كان بمثابة خطوة مهمة في توطيد حكم محمد علي على مصر، وبداية نهاية الزعامة الشعبية.

 ساعد نفى مكرم محمد علي في تحويل مصر إلى دولة حديثة، ولكنه جاء على حساب الحريات التي كان يتمتع بها الشعب المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد علي محمد علي باشا محمد علی على مصر

إقرأ أيضاً:

معارض كردي:العائلة البارزانية أشد ظلما على شعب الإقليم

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:35 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- اتهم المعارض الكردي أوميد محمد، الاثنين، حكومة إقليم كردستان، وعلى رأسها مسرور برزاني، بإغراق الشعب الكردي في دوامة من الأزمات والمعاناة، داعيًا إلى رحيل الطبقة السياسية الحاكمة ومحاسبة من وصفهم بـ”تجار الدم والمعاناة”.وقال محمد في تصريح صحفي، إن “جميع من ترأسوا ما يُسمّى بحكومة الإقليم، منذ تأسيسها وحتى الآن، ساهموا في ظلم الشعب الكردي، لكن مسرور برزاني كان الأشد ظلمًا وإجحافًا”، مضيفًا: “لقد أنهك المواطنين بسياسات فاشلة وخادعة، وأرهقهم بالضرائب والبطالة وغياب الخدمات”.وأشار إلى أن “المواطن الكردي يعيش اليوم حالة من التعب والإحباط غير المسبوق، نتيجة احتكار السلطة والثروات من قبل عائلة واحدة وحزب واحد، دون أي اعتبار لمصالح الناس”.وطالب محمد بـ”رحيل هذه الطبقة الفاسدة فورًا، ومحاسبة كل من تاجر بأقوات الناس ودمائهم، واستبدالها بحكومة عادلة تنصف المواطنين وتعيد الحقوق لأهلها”.

مقالات مشابهة

  • غانا تنشر قوات لاحتواء نزاع حول الزعامة التقليدية بالشمال
  • معارض كردي:العائلة البارزانية أشد ظلما على شعب الإقليم
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المنفذ ضده يوسف المقرمي التنفيذ الاختياري للحكم
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المنفذ ضده محمد مهناء بالتنفيذ الاختياري للحكم
  • محمد أبو العينين: إغلاق تام من قبل إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني
  • أبو العينين: مصر تواجه حرب شائعات والشعب يقف خلف قيادته
  • ورش الدعم الاجتماعي المباشر لا يزال في مرحلة التفعيل التدريجي على الرغم من تقدمه اللافت
  • وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المنفذ ضدها شمس النصيري التنفيذ الاختياري للحكم
  • تعلن المحكمة التجارية أن على المنفذ ضده محمد مهنأ بالتنفيذ الإختياري للحكم