محافظ الفيوم يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وضع الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، يرافقه اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، والعقيد شريف محمد عامر المستشار العسكري للمحافظة، إكليلًا من الزهور على النصب التذكارى للشهداء، بميدان قارون بمنطقة السواقي، وسط مدينة الفيوم، احتفالًا بالذكرى (51) لنصر أكتوبر المجيد، بمصاحبة الموسيقى العسكرية التى عزفت السلام الوطنى وسلام الشهيد.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والسياسية والشعبية، وحشد من المواطنين.
قدم محافظ الفيوم، التهنئة لضباط وصف وجنود القوات المسلحة، بمناسبة الذكرى (51) لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن نصر السادس من أكتوبر، يعد معجزة عسكرية في تاريخ المعارك الحربية، ويدل على قوة الجيش المصري وبسالته في الزود والدفاع عن الوطن ووحدة وسلامة أراضية، مشيرًا إلى أن بطولات حرب أكتوبر تدرس لكافة الأجيال، وتعد حافزًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد المحافظ، أن مصرنا الغالية تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، بواسطة تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بمختلف القطاعات، بما أسهم في الارتقاء بالبنية التحتية الأساسية لشبكات المرافق بشتى محافظات ومراكز وقرى الجمهورية، وساعد بشكل كبير في توفير الخدمات المناسبة والحياة الكريمة للمواطنين، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي لم يدخر جهدًا وجعل الوطن والمواطن على رأس أولوياته.
وتوجه محافظ الفيوم، بالدعاء لشهداء الجيش والشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن وجعل رايته عالية خفاقة، والدعاء بالخير والأمن والأمان والسلامة والاستقرار لمصرنا الحبيبة، تحت رعاية القيادة السياسية الرشيدة.
محافظ الفيوم يُكرّم أبناء المحافظة الحاصلين على كأس العالم لكرة اليد للكراسى المتحركة IMG-20241003-WA0051 IMG-20241003-WA0050 IMG-20241003-WA0049 IMG-20241003-WA0048 IMG-20241003-WA0047
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم وضع اكليل من الزهور النصب التذكاري الشهداء محافظ الفیوم IMG 20241003
إقرأ أيضاً:
فريق التدخل السريع
خلفان الطوقي
في الأيام القليلة الماضية تم تداول عدد من عمليات النصب والاحتيال بصور مختلفة بالرغم من الحملات التوعوية ومن جهات حكومية مختلفة.
عمليات النصب والاحتيال بدأت في عُمان منذ الثمانينيات، والمؤسف أنها تتكرر، وكلما تم اكتشاف خلية معينة من النصابين والدجالين تظهر أخرى في صورة أخرى، تعد بالثراء السريع، وتبيع الوهم مستخدمة القانون تارة، والصحة تارة، والدين تارة، والتعليم تارة، والتكنولوجيا تارة أو الموافقات والمباركة الحكومية... وهلما جرى، وأكثر ما هو مؤسف أن يتم اكتشافهم في الوقت الضائع، بمعنى أن المبالغ المالية قد اختفت وتبخرت، أو أن العصابة أو عددا منهم قد هرب خارج البلاد، ومعظم من كان من ضحاياهم قد خسر، وتبخرت أمواله واحلامه.
الأضرار جراء ما يسمى بالتسويق الهرمي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Ponzi Scheme -والمحرم دوليًا- عديدة، منها: الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وقد كُتب عنها وتمت التوعية بها كثيرًا، وأُشبعت حديثًا من قبل جميع الجهات الحكومية.
وقد اقترحتُ في مقالات ولقاءات إعلامية سابقة أن يتم إطلاق حملة توعوية حكومية موحدة من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بهذا الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر.
لكن هذه المقالة تقترح شيئًا مختلفًا؛ تقترح تشكيل فريق حكومي للتدخل السريع، وسيتم شرح هذا المقترح في الأسطر القادمة.
المقترح عبارة عن "فريق تدخل سريع" لتفادي عمليات النصب والاحتيال أو لتقليل حالاتها، فريق من المؤهلين يتكوّن من شرطة عُمان السلطانية، والبنك المركزي العُماني، والادعاء العام، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والهيئة العامة للخدمات المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل، وأي جهة حكومية لها علاقة بهذا الموضوع.
مهمة هذا الفريق: رصد الشبهات، والتدخل المبكر، وتحديد المسار الصحيح من بداية المعرفة بالشبهة إلى المداهمة، وإلقاء القبض، والتحقيق، ثم نقل الملف إلى الجهات القضائية.
السبب في المقترح هو أنه في بعض الأحيان يتم الإبلاغ من مواطن أو مقيم عن بعض الشبهات، والجهة التي أُبلغت قد ترد وتقول: هذا ليس من اختصاصنا. ولكن عندما يكون هناك فريق موحد، تكون له مرجعية معروفة، فذلك يشجع على اكتشاف التجاوزات في بداياتها المبكرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتحفّظ على النصّابين قبل فرارهم، والأموال قبل تبخّرها وهروبها إلى وجهات غير معروفة.
أُضيف إلى ذلك أن الفريق الموحّد سوف يكون متجانسًا، وعلى تواصل سريع ومستمر، ومُلمًا بما يجب عمله في وقت قياسي، بعيدًا عن الإجراءات المطوّلة لكل جهة، والتي قد تمكّن النصابين وما جنوه من أموال من الهروب والتخفي، وقطع الطريق عليهم قبل تشعّبهم أو فرارهم.
رابط مختصر