إسرائيل-إطلاق 85 صاروخا من لبنان واعتراض مسيرة قرب حدود مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، رصده إطلاق قرابة 85 صاروخا من جنوب لبنان، نحو منطقة المطلة الحدودية شمال إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش الرسمية، "تم إطلاق 85 قذيفة هاون باتجاه منطقة المطلة ، من جنوب لبنان".
وقبل ذلك بمدة وجيزة، ذكرت إذاعة الجيش عبر منصة إكس، أنّ "صفارات الإنذار دوت 5 مرات على الأقل، خلال أقل من ساعة في منطقة المطلة"، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
ولم تذكر إذاعة الجيش ما إذا وقعت إصابات أو أضرار مادية جراء إطلاق الصواريخ.
اعتراض مسيرة
قال الجيش الإسرائيلي،إن قواته الجوية اعترضت طائرة مسيّرة جنوبي البلاد قرب الحدود مع مصر.
وذكر الجيش في بيان: "قبل وقت قصير، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة مسيّرة جنوب البلاد قرب الحدود مع مصر".
وأضاف أنه "لم تقع إصابات" جراء هذا الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقا لتحديد مصدر انطلاق الطائرة المسيّرة، حيث رجّحت تقديرات أولية أنها لم تأتِ من قطاع غزة أو من شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة المسيّرة دخلت الأجواء الإسرائيلية بالقرب من منطقة "بئر ميلكا".
ووفق موقع هذه المنطقة، يمكن أن تكون المسيرة قادمة من اليمن؛ حيث سبق أن شنت جماعة الحوثي خلال الأشهر الأخيرة هجمات بمسيرات ضد إسرائيل "تضامنا مع غزة" التي تواجه حرب إبادة جماعية إسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 138 ألف فلسطيني.
وعبر بيان متلفز في وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة الحوثي بالفعل أنها هاجمت بنجاح "هدفا حيويا" في تل أبيب وسط إسرائيل بطائرات مسيرّة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.