عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
 
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.

فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وفي السياق نفسه، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سكان ما قدّر بـ35 قرية ومنطقة جنوب لبنان بإخلائها "فورا" والتوجه إلى شمال نهر الأولي. حيث جاء في الإنذار: "إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنية، السماعية، رشيدية، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملاية، شبريحا، البرغلية، مخيم قاسمية، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازورية، طير دبا".
بصاروخ من مسيرة.. إصابة فريق مسعفين في #المريجة

إصابة ثلاثة أشخاص إثر استهدافهم بصاروخ من مسيّرة، بينما كانوا ضمن فريق من المسعفين في أحد شوارع المريجة، خلال قيامهم بجولة تفقدية بعد الغارات التي استهدفت المنطقة فجر اليوم pic.twitter.com/t2UQuNrd6c — هنا لبنان (@thisislebnews) October 4, 2024
كذلك، شمل إنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرى: "مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافليه، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانية، دونين، تولين، تمرية، مجدل سلم، القصي، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، وقليعة". فيما باتت مثل هذه الإنذارات، تصدر بشكل شبه يومي، طوال الأيام القليلة الماضية، حيث استمر النزوح القسري للمواطنين إلى مناطق بعيدة عن قراهم وبلداتهم.

وفي الخميس الماضي، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، أهالي 25 قرية موجودة في جنوب لبنان، بإخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي، عقب أن أمر الثلاثاء، أهالي 29 قرية لبنانية حدودية بإخلاء منازلهم فورا؛ تمهيدا لشن قصف في تلك المنطقة.

إظهار أخبار متعلقة


إلى ذلك، بلغ عدد النازحين اللبنانيين المسجّلين بمراكز الإيواء المعتمدة في لبنان، حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها بمختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

في المقابل، لا يزال دوي صفارات الإنذار مستمرا بوتيرة غير مسبوقة، في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرّاء إطلاق "حزب الله" لعدد مكثّف من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية، التي تستهدف عدّة مواقع عسكرية ومستوطنات؛ وذلك في خضمّ تعتيم إسرائيلي على كل من الخسائر البشرية والمادية.
#شاهد | صواريخ من لبنان تسقط في حيفا المحتلة بعد تجاوز الدفاعات "الإسرائيلية". pic.twitter.com/f3V9RkG8DI — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 4, 2024
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أنه قتل جنودا إسرائيليين قرب الحدود، وأطلق عشرات الصواريخ على شمال حيفا والجليل مما أسفر عن أضرار كبيرة وحرائق.

وقال حزب الله، عبر بيان، إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. فيما أوضح في بيان آخر، أن قصف قوة لآليات وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في سهل مارون الراس وأوقعهم قتلى وجرحى.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجوما يوصف بكونه "الأعنف والأوسع على لبنان" منذ بدء المواجهات مع حزب الله، قبل نحو عام كامل؛ ما خلّف ما لا يقل عن 1120 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الضاحية الجنوبية اللبناني جنوب لبنان لبنان بيروت الضاحية الجنوبية جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بري يستبعد استقالة وزراء أمل وحزب الله

استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الثلاثاء استقالة وزراء حركة أمل وحزب الله من الحكومة رغم تصاعد التوتر إثر إعلان الحكومة تأييدها مقترحات "الورقة الأميركية" بشأن حصر السلاح في يد الدولة ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.

وفي تصريحات صحفية، قال بري -الذي يتزعم حركة أمل- إن "الاستقالة من الحكومة في الوقت الحالي غير واردة"، مشددا على أن "لبنان يمر بظروف استثنائية تفرض على جميع الأطراف التحلي بأعلى درجات المسؤولية والحكمة".

#بري لـ"#الجمهورية": الإستقالة من الحكومة غير واردةhttps://t.co/y0KR762hF4@imadmarmal #لبنان pic.twitter.com/7GFkYx1v6T

— Al Joumhouria (@aljoumhouria) August 12, 2025

وأضاف بري أن "منع انزلاق البلاد إلى الفتنة المذهبية يجب أن يكون في مقدمة الأولويات"، محذرا من أن "العدو الإسرائيلي يتمنى حدوث فتنة بين اللبنانيين"، داعيا إلى "ضبط الخطاب السياسي بما يتماشى مع هذا الهدف".

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت الخميس الماضي تأييدها الخطوات الواردة في الورقة الأميركية، والتي تشمل نزع سلاح الجماعات المسلحة ونشر الجيش في الجنوب، وهو ما رفضه حزب الله واعتبره "انقلابا خطيرا" على التفاهمات الوطنية، وفق بيان صادر عن كتلته البرلمانية.

يُذكر أن المبعوث الأميركي توم براك زار بيروت في يوليو/تموز الماضي، وتسلّم ردا من الرئيس جوزيف عون بالموافقة على المقترحات الأميركية المتعلقة بسلاح حزب الله وانسحاب إسرائيل من الجنوب.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر على الحدود الجنوبية بعد أن تحولت الاعتداءات الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى حرب في سبتمبر/أيلول 2024 أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 سُجل أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي خلفت 280 قتيلا و586 جريحا، في حين لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحذر سكان شبعا ويشن غارات جديدة جنوب لبنان
  • الاحتلال يقصف حي الزيتون.. مظاهرة في سان فرانسيسكو لوقف الإبادة الجماعية بغزة
  • إخلاء وتطويق وإعادة بناء محور نتساريم: خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
  • بري يستبعد استقالة وزراء أمل وحزب الله
  • الاحتلال يعتقل خمسة شبان من مخيم الأمعري ومدينة البيرة
  • الاحتلال يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • شهداء وإصابات جرّاء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • إنقسام لبناني عشية زيارة لاريجاني وحزب الله بصدد تنظيم استقبال شعبي له
  • الكويت تجدد دعمها للبنان: هبة للإهراءات وخطط لمشاريع إنمائية جديدة