دول المجموعة الخماسية تدعو لدعم أمن الصومال ووحدتها الإقليمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت حكومات الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة دعمها الكامل لسيادة ووحدة الصومال، وتعهدت بتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة التهديدات الإرهابية..
التغيير: وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن ممثلي دول الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة عقدوا اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن يوم الأول من أكتوبر الجاري، لمناقشة الوضع الأمني في الصومال.
وشدد الخارجية عبر بيان الخميس، على أهمية دعم سيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية.
وأكد البيان المشترك الذي صدر عن المجموعة الخماسية، أن هناك ضرورة للتخفيف من التوترات الإقليمية عبر الحوار الدبلوماسي.
وأشاد بدور تركيا في الوساطة لتخفيف حدة النزاعات. كما شدد المجتمعون على أهمية تحقيق الأهداف الأمنية والاقتصادية المشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة في منطقة القرن الأفريقي.
وأضاف البيان أن دول المجموعة تدعم جهود حكومة الصومال لتطوير قوات أمنية ومؤسسات دفاعية مهنية وخاضعة للمساءلة.
واتفق الشركاء على ضرورة تحسين تنسيق برامج التدريب الدولي لدعم عمليات الصومال الأمنية قصيرة الأجل، وتطوير القدرات التدريبية المحلية على المدى الطويل.
كما أشار البيان إلى أن المجتمعين ناقشوا الاستعدادات لاستبدال بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ببعثة جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.
وأكد ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية في صياغة خطط البعثة الجديدة، بما في ذلك الدول المساهمة بقوات على الأرض.
وأكد الشركاء أهمية تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية مع عمليات الحكم لتحقيق استقرار طويل الأمد في الصومال. واتفقوا على عقد الاجتماع المقبل للمجموعة في العاصمة الصومالية مقديشو، لمتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات المشتركة.
الوسومالأمن الإقليمي الخارجية الأمريكية الصومال المجموعة الخماسيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمن الإقليمي الخارجية الأمريكية الصومال المجموعة الخماسية
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.