أكدت حكومات الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة دعمها الكامل لسيادة ووحدة الصومال، وتعهدت بتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة التهديدات الإرهابية..

التغيير: وكالات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن ممثلي دول الولايات المتحدة وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة عقدوا اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن يوم الأول من أكتوبر الجاري، لمناقشة الوضع الأمني في الصومال.

وشدد الخارجية عبر بيان الخميس، على أهمية دعم سيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية.

وأكد البيان المشترك الذي صدر عن المجموعة الخماسية، أن هناك ضرورة للتخفيف من التوترات الإقليمية عبر الحوار الدبلوماسي.

وأشاد بدور تركيا في الوساطة لتخفيف حدة النزاعات. كما شدد المجتمعون على أهمية تحقيق الأهداف الأمنية والاقتصادية المشتركة لمواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة في منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف البيان أن دول المجموعة تدعم جهود حكومة الصومال لتطوير قوات أمنية ومؤسسات دفاعية مهنية وخاضعة للمساءلة.

واتفق الشركاء على ضرورة تحسين تنسيق برامج التدريب الدولي لدعم عمليات الصومال الأمنية قصيرة الأجل، وتطوير القدرات التدريبية المحلية على المدى الطويل.

كما أشار البيان إلى أن المجتمعين ناقشوا الاستعدادات لاستبدال بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ببعثة جديدة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في البلاد.

وأكد ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية في صياغة خطط البعثة الجديدة، بما في ذلك الدول المساهمة بقوات على الأرض.

وأكد الشركاء  أهمية تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية مع عمليات الحكم لتحقيق استقرار طويل الأمد في الصومال. واتفقوا على عقد الاجتماع المقبل للمجموعة في العاصمة الصومالية مقديشو، لمتابعة تنفيذ الخطط والمبادرات المشتركة.

الوسومالأمن الإقليمي الخارجية الأمريكية الصومال المجموعة الخماسية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمن الإقليمي الخارجية الأمريكية الصومال المجموعة الخماسية

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة

البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة، يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مشدداً على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة.
وقال خلال كلمته الافتتاحية في أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين” أمس (الاثنين) في نيويورك:” إن مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن وزير الخارجية عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأشار بن فرحان إلى أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.


من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: إن الحرب في غزة طالت، ولا يمكن القبول باستهداف المدنيين، داعياً إلى تحويل حل الدولتين إلى واقع سياسي. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة”، داعياً إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين، وعلى رأسها ضم الضفة الغربية.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن المؤتمر يمثل نقطة تحول تاريخية، مثمناً دعم السعودية وفرنسا، وداعياً حماس لتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية. كما دعا إلى نشر قوات دولية لحماية المدنيين في غزة. فيما أكد وزير الدولة القطري محمد الخليفي، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، داعياً إلى مواجهة خطاب الكراهية.
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
ويمثل المؤتمر أول مبادرة دولية من هذا الحجم منذ سنوات لإحياء المسار السياسي، وسط تحركات متسارعة من عدد من الدول الأوروبية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في محاولة لوضع حد للجمود، الذي يهيمن على ملف السلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • أكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم.. وزير الخارجية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية الصومال
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال