تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن أسعار النفط ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهر، أمس الخميس، حيث تخوّف المتداولون من احتمال شن إسرائيل ضربات انتقامية ضد صناعة النفط الإيرانية، واستمر الارتفاع اليوم الجمعة، حيث زاد خام برنت بنسبة 1.6% ليصل إلى 78.85 دولارًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن سعر خام برنت زاد بأكثر من 5% ليصل إلى 77.62 دولارًا للبرميل بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن الصحفيين بأن هذا الإجراء قيد المناقشة ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء، وفي الأيام الأخيرة، أجرى كبار المسؤولين الأمريكيين سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين، حيث تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الحد من نطاق رد إسرائيل ومنع حدوث صراع إقليمي أوسع.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن رد إسرائيل سيكون محسوبًا بما يكفي لتجنب جولات جديدة من التصعيد عبر الشرق الأوسط.

وصرح مسؤول أمريكي بأن المسؤولين الإسرائيليين يرغبون في إرسال إشارة قوية إلى إيران مع الأمل في كبح الصراع، لكنه حذر من أنه لم تُتخذ أي قرارات نهائية من قبل إسرائيل.

وتأتي هذه الثقة الحذرة بشأن تقليل إسرائيل لردها بينما أعرب بايدن وحلفاؤه الغربيون علنًا عن معارضتهم لأي ضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي يوم الخميس، دعا قادة مجموعة السبع إسرائيل وإيران إلى تجنب "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في الشرق الأوسط في بيان مشترك؛ وقالوا: "إن دورة خطيرة من الهجمات والانتقام قد تغذي تصعيدًا لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهو ما ليس في مصلحة أي طرف"، مضيفين: "ندعو جميع اللاعبين الإقليميين إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس. نحن نشجع جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء لخفض التوترات الحالية".

وكانت الولايات المتحدة والمسؤولون الإسرائيليون يناقشون احتمال قيام إسرائيل بضربات على الأهداف العسكرية والبنية التحتية للطاقة. وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن لا تتوقع أن تشارك في الضربات.
وفي الوقت نفسه، تزداد المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن تكافح للتأثير على الحكومة الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال دبلوماسي أوروبي إن إسرائيل طُلب منها الامتناع عن الهجوم على البنية التحتية النفطية أو النووية الإيرانية، لكن لا يوجد ضمان بأن البلاد ستلبي هذا الطلب. وأضاف دبلوماسي أوروبي رفيع آخر أنه "من المحبط أن نرى مدى قلة تأثيرنا على هذه الأحداث.. إن ذلك يضيف مزيدا من التشاؤم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسعار النفط نتنياهو إسرائيل وإيران الهجوم الصاروخي الشرق الأوسط إيران

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة

في خطوة نادرة وملفتة، أصدرت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، من بينهم أكاديميون، فنانون، ومثقفون، بيانًا مشتركًا دعا فيه المجتمع الدولي إلى فرض “عقوبات معوقة” على إسرائيل، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الحملة الوحشية” التي تشنها تل أبيب لتجويع سكان قطاع غزة حتى الموت.

وجاء في الرسالة، التي نُشرت عبر صحيفة الغارديان البريطانية، إدانة شديدة لسياسات إسرائيل في غزة، حيث اتهم الموقعون الحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من القطاع، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم يضع حدًا لمعاناة المدنيين الأبرياء.

وتضم القائمة شخصيات بارزة مثل الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، المدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، ورئيس البرلمان الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، إلى جانب مجموعة من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة. كما شارك في التوقيع فنانون ومبدعون بارزون من بينهم الرسام ميخال نعمان، والمخرج الوثائقي رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر أهرون شبتاي.

وتكتسب هذه الدعوة أهمية استثنائية في ظل المناخ السياسي الحساس داخل إسرائيل، حيث تعتبر فرض عقوبات دولية صارمة على تل أبيب موضوعًا محظورًا في النقاشات الرسمية، ويواجه المدافعون عنها قوانين تقيد حرية التعبير.

وجاء في نص الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.

وفي تطور متصل، نددت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، بالحكومة الإسرائيلية ووصفتها بـ”المذنبة” في انتشار المجاعة في غزة، مشددة على ضرورة تحرك أخلاقي عاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين الذين يعانون من الجوع.

إسرائيل ترفض إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وترى أنه يقوض جهود وقف إطلاق النار في غزة

أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إعلان الحكومة البريطانية عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، يمثل عائقًا أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة وحل أزمات الرهائن.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي رفضها لما جاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مشيرة إلى أن التغيير في موقف لندن، الذي جاء بعد إجراءات فرنسا وضغوط سياسية داخلية، يعد بمثابة مكافأة لحركة حماس، ويُضعف من فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أعلن، في وقت سابق، أنه في حال استمرار الحرب في غزة، ستعترف بلاده بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، ما أثار ردود فعل متباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ألمانيا تعرقل مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

تعرقل ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى مقترحًا يهدف إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب دورها في تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي اجتماعات ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق آلية اتخاذ القرار بصورة رسمية. وأشار دبلوماسيون إلى أن بعض الدول، من بينها ألمانيا، طالبت بمزيد من الوقت للتحليل وتقييم الوضع على الأرض. كما أبدت وفود عدة مخاوف من أن تؤدي العقوبات إلى إلحاق الضرر بالحوار الأساسي مع السلطات الإسرائيلية.

ويشترط الاتحاد الأوروبي موافقة 15 دولة من أصل 27 دولة عضو، تمثل 65% من سكان الاتحاد، لتمرير أي قرار. ولعبت كل من ألمانيا وإيطاليا دورًا محوريًا في هذا السياق، في حين أبدت معظم الدول الأوروبية الكبرى وبعض الدول الأصغر انفتاحًا على فرض العقوبات.

وقد أكد دبلوماسيون أن العديد من الوفود تدعم المقترح كوسيلة لزيادة الضغط على السلطات الإسرائيلية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.

في ذات الوقت، أوصت المفوضية الأوروبية بتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزن أوروبا”، استنادًا إلى تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في غزة، وسط ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

النرويج وفلسطين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والدعم السياسي

وقعت النرويج وفلسطين مذكرة تفاهم جديدة في نيويورك تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار الوثيق بين البلدين على المستويين الثنائي والدولي، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية النرويجية.

وجاءت هذه الاتفاقية بعد اعتراف النرويج بفلسطين كدولة في مايو 2024، لتشكل خطوة بارزة في العلاقات بين أوسلو ورام الله. تنص المذكرة على عقد اجتماعات سنوية لمناقشة قضايا التعاون والمبادرات المشتركة بين الجانبين.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي: “هذه الاتفاقية تعبير واضح عن دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية”.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات دولية متصاعدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، حيث أعلنت المملكة المتحدة أنها ستعترف بفلسطين في سبتمبر المقبل إذا لم تتوقف إسرائيل عن القتال في غزة، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسمياً بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يُذكر أن 147 دولة حول العالم تعترف حالياً بدولة فلسطين، بينما ترفض الولايات المتحدة ذلك وتستخدم حق النقض ضد عضويتها في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • ارتفاع أسعار النفط 3.53% إلى 72.51 دولارًا للبرميل
  • بنسبة 0.10..ارتفاع أسعار النفط اليوم الثلاثاء
  • ارتفاعُ أسعار النفط مدعومة بآمال تحسن النشاط الاقتصادي
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي
  • ارتفاع أسعار النفط مع احتمالية تمديد تعليق الرسوم الجمركية وتوترات أوبك+
  • ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق أمريكي أوروبي وتفاؤل بالمحادثات مع الصين
  • ارتفاع أسعار النفط بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي