تحدث محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، عن الآثار الاقتصادية المتوقعة لمشروع رأس الحكمة، وانعاكاساتها على الاقتصاد المصري، قائلا: «بكل تأكيد هناك تأثيرات آلية مباشرة خلال الأشهر الـ6 الماضية على الاقتصاد، وهي ضخ 35 مليار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي كانت موجودة لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات».

الاستثمارات أحدثت طفرة نوعية في مؤشرات الاقتصاد الكلي

وأضاف «أنيس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستثمارات أحدثت طفرة نوعية في مؤشرات الاقتصاد الكلي، بشكل آلي مباشر، ما أدى إلى انتعاش واستقرار في السوق، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي المصري لأرقام هي الأعلى تاريخيا قرب 47 مليار دولار، كذلك انخفاض الديون الخارجية من 168 إلى 153 مليار دولار.

وأوضح: «الاقتصاد المصري ذو طبيعة خاصة؛ إذ تمتلك الدولة المصرية شيئا من كل شيء، بمعنى أنه يوجد بترول ونفط ومعادن، وغيرها، لكن ليس بالكثافة الكبيرة، إلا أن الأهم وجود أراض على مساحات كبيرة وفي مواقع مهمة جدا، يجري تطويرها فترتفع قيمتها، وهذا ما حدث في منطقة رأس الحكمة، وهي منطقة سياحية عمرانية متكاملة، ستتحول عبر الاستثمارات إلى مدينة سياحية عالمية، وهذا سيكون له تبعات اقتصادية كبيرة؛ إذ يزيد من حجم نشاط القطاع السياحي بشكل مباشر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة المستثمرين الاجانب الاقتصاد المصري القطاع السياحي

إقرأ أيضاً:

معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية

أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.

وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.

وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".

وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.

كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.

واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.

الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • إندونيسيا تدعم الرياضات الإلكترونية كمحرك للاقتصاد الإبداعي
  • القافلة الرابعة من المساعدات المصرية تعبر إلى غزة.. وخبير يوضح المشهد السياسي والإنساني
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • مجلس مدينة حماة يطلق حزمة استثمارات سياحية وخدمية جديدة
  • المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي
  • 1.2 مليار دولار بارتفاع 11 %.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات أعلى قيمة عالمياً
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • الاقتصاد الإبداعي لم يعد ترفا فكريّا
  • القاهرة وبكين.. تحالف اقتصادي يصوغ خريطة النفوذ الجديد