5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، باستشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء تعرضهم لقصف الاحتلال المدفعي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 41802 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 96 ألفا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إغلاق مدخل بلدة إذنا غرب الخليل لليوم الـ35.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددّت من إجراءاتها العسكرية في البلدة، وأبقت على إغلاق المدخل الرئيس بالبوابة الحديدية لليوم الـ35 على التوالي؛ ما اضطر المواطنين إلى السير على الأقدام، للوصول إلى أماكن عملهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطرق البديلة للوصول إلى مدينة الخليل طويلة ووعرة، ويتخللها حواجز عسكرية عند مداخل القرى والبلدات؛ ما يعيق حركة تنقل الفلسطينيين.
يذكر أن البوابات الحديدية تنغص حياة الفلسطينيين، وتعيق تحركاتهم، وتشكل نقاطا للاعتقال والتنكيل، كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، حاجزا عسكريا، وسط بلدة حزما شمال شرق القدس. وأوقفت قوات الاحتلال المركبات على الحاجز الذي نصبته وسط البلدة، ودققت في هويات راكبيها؛ ما أدى إلى عرقلة تنقلهم، والتسبب بأزمة خانقة في المكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين غزة الضفة الغربية بيت حانون الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.