الشيخ أحمد اليوسف وحسين عاشور يترشحان لانتخابات اتحاد كرة القدم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن الشيخ أحمد اليوسف الصباح وحسين عاشور عن ترشحهما لانتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وقال الشيخ أحمد اليوسف، «بعد التوكل على الله تعالى وما لمسته من تشجيع ودعم من إخواني الرياضيين المخضرمين من إداريين ولاعبين وإعلاميين قررت الترشح لانتخابات رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم للمرحلة المقبلة البالغة الأهمية والفاصلة في مسار الرياضة الكويتية.
وأضاف «انطلاقا من مراجعة للمرحلة السابقة فإن المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون الاتحاد المقبل توافقياً ومنسجماً في الرؤى والتطلعات لتحقيق آمال الجماهير الرياضية والرياضيين في رؤية راية الكرة الكويتية خفاقة وعالية مجدداً في سماء البطولات والاستحقاقات وهذا ليس ببعيد».
وتابع في بيان ترشحه، «كلي أمل بدعم ومساندة الجميع لنعمل يداً بيد وعلى قلب واحد وبنوايا صادقة لتعود الكرة الكويتية أفضل مما كان فالقادم أجمل بهمة الجميع والمستقبل يرسمه أبناؤنا الأبطال الذين يستحقون تعبنا وفرحتنا في وجودهم بمنصات التتويج بإذن الله، لا مجال إلا للعمل والإنجازات لا تتحقق إلا بإرادة جادة وطموح للأفضل كويتنا عزنا وفخرنا ورياضتنا نحو المجد».
من جانبه، قال حسين أحمد عاشور، «بعد التوكل على الله، قررت ان أتقدم بكتاب ترشيحي لانتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم ممثلاً عن النادي العربي، كعضو في المنظومة، وكلي أمل بوقوف مجلس الإدارة الحالي في خدمة وطني حيث إنني لم أتغير تجاه النادي وجماهيره ولم أتركه في وقت الشدة والمواقف الصعبة، وثقتي كبيرة فيهم».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تتوج ببطولة أفريقيا لكرة القدم المصغرة على حساب المغرب
تُوّج منتخب ليبيا بلقب كأس الأمم الأفريقية (للميني فوتبول) أو كرة القدم المصغرة، وذلك بعد فوزه على المغرب بركلات الترجيح 3-2 في المباراة النهائية التي أُقيمت أمس الجمعة بمدينة درنة.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب الليبي اللقب بركلات الترجيح وسط فرحة جماهيرية كبيرة.
وسجل ركلات ليبيا مهند إيتو وفاضل شليق وجاسم الغزالي، ليسهموا في هذا التتويج الذي يؤهل المنتخب الليبي للمشاركة في بطولة العالم للميني فوتبول.
وبلغت ليبيا النهائي بعد الفوز في قبل النهائي على غينيا 2-صفر، بينما تأهل المغرب بفوزه على موريتانيا 4-3.
والميني فوتبول تقام في ملاعب أصغر حجما من ملاعب كرة القدم التقليدية وبعدد لاعبين أقل في كل فريق يراوح بين 6 أو 7 لاعبين لكل فريق.
وشارك في البطولة 16 منتخبا من مختلف أنحاء القارة، واستضافتها ليبيا لأول مرة منذ سنوات في مدينة درنة التي استعادت نشاطها الرياضي بعد أضرار كبيرة سببتها الفيضانات العام الماضي.
وشق صاحب الأرض طريقه بنجاح في البطولة، إذ فاز في جميع مبارياته وسجل 21 هدفا بينما استقبلت شباكه هدفا واحد.
وهذا اللقب الأول لليبيا في هذه اللعبة ويعكس عودة الحياة الرياضية إلى درنة وقدرة ليبيا على تنظيم بطولات قارية رغم التحديات.