الثورة نت:
2025-12-13@13:51:40 GMT

نشاط ثقافي للمشاركين في بطولة القوس والسهم

تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT

نشاط ثقافي للمشاركين في بطولة القوس والسهم

الثورة نت/سبأ نظمت الإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي بوزارة الشباب والرياضة نشاطًا ثقافيًا خاصا بالاتحاد العام للقوس والسهم في بطولته الرابعة خارج الصالات لثلاث فئات عمرية (كبار، براعم، سيّدات). وتضمَّن النشاط محاضرة ربط فيها المحاضر محمد الوشاح، بين رياضة القوس والسهم والهُويّة اليمنية، موضحاً أن اليمن اشتهر قديماً بصناعة السلاح، ما يحتِّم التميُّز في ممارسة هذه اللعبة، حفاظاً على العادات والتقاليد الإيمانية، ومواجهة مخاطر الحرب الناعمة.

وأكد أهمية الوقوف مع القضية الفلسطينية، والتصدِّي للتحدّيات التي يسعى العدو الإسرائيلي من خلالها إلى تمزيق الوطن. عقب ذلك أقيمت وقفة تحت شعار “جهوزية واستعداد”، استنكر بيان صدر عنها جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتنصله من التزاماته بوقف إطلاق النار، الأمر الذي فاقم معاناة الشعب الفلسطيني. وأكَّد البيان ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم بكلِّ الوسائل المتاحة، والتحذير من الحرب الناعمة التي أضرَّت بالأُمَّتين العربية والإسلامية، وضرورة استمرار التعبئة بأنشطتها المتنوعة. كما تضمن النشاط، مسابقة ثقافية للفرق المشاركة في البطولة، أدارها مدير النشاط الدكتور محمد حاج، وأسفرت النتائج عن فوز فريق الشهيد الغماري على فريق الشهيد السنوار. وفي فئة الفتيات فاز فريق الشهيد القوبري على فريق الشهيد المُلصي، وفي فئة البراعم فازت لاعبات فاطمة الزهراء على فريق السيدة خديجة- عليهما السلام. حضر النشاط الثقافي القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدكتور أحمد السياغي، ومدير إدارة النشاط الاجتماعي رياض العميسي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فریق الشهید

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي

فقدت الساحة الثقافية المصرية اليوم واحدًا من أبرز رموزها وأكثرهم تأثيرًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة، برحيل الناشر محمد هاشم، مؤسس دار ميريت وأحد أعمدة حركة النشر المستقل في مصر، ومع إعلان الخبر، عمّت موجة واسعة من الحزن بين الكتّاب والقراء والنشطاء الثقافيين، ممن عرفوا دوره الريادي وشهدوا أثره العميق في تشكيل مشهد أدبي أكثر حرية وجرأة.

أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خبر الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، ناعيًا هاشم بكلمات مؤثرة قال فيها: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا للصديق محمد هاشم أحد العلامات البارزة في مسيرة الثقافة والسياسة بمصر”، مضيفًا أنه نشر بالأمس فقط منشورًا يشكو فيه من إصابته بالإنفلونزا التي منعته من حضور خطوبة ابنته.

الخبر وقع كالصاعقة على الوسط الثقافي، فمحمد هاشم لم يكن مجرد ناشر، بل كان شخصية محورية ساهمت في صياغة موجة جديدة من الكتابة المصرية والعربية منذ أواخر التسعينيات.

وُلد محمد هاشم عام 1958 بمدينة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية صحفيًا وكاتبًا، جذبته الكتابة منذ سنواته الأولى، لكنه وجد نفسه لاحقًا في موقع أكثر تأثيرًا: موقع الناشر الذي يفتح الباب للأصوات الجديدة ويمنح المساحة للنصوص الخارجة عن المألوف.

في عام 1998، أسس هاشم دار ميريت في وسط القاهرة، في زمن لم تكن فيه حركة النشر المستقل قد نشأت بعد. جاءت ميريت كحلمٍ متمرد، صغير في حجمه، كبير في أثره. 
وقد أسسها هاشم بفلسفة واضحة: النشر يجب أن يكون حرًا، محرّرًا من الرقابة والخوف، ومفتوحًا للكتابة التي تُقلق السائد.

ومع السنوات، تحولت ميريت إلى منصة للأصوات الشابة التي كانت تبحث عن مساحة للتعبير، وقدمت كتّابًا صاروا لاحقًا من أبرز أسماء الأدب المصري المعاصر.

تميّز مشروع هاشم بأنه لم يكن تجاريًا بقدر ما كان ثقافيًا مقاومًا، ودار ميريت لم تكن مجرد دار نشر، بل بيتًا مفتوحًا للكتّاب والفنانين. مقرها في وسط البلد أصبح ملتقى أدبيًا يوميًا، تلتقي فيه الأجيال وتتقاطع فيه التيارات الفكرية، وتُصنع فيه – على طاولة صغيرة – التحولات الكبرى في الكتابة الجديدة.

احتضنت الدار نصوصًا جريئة، اجتماعية وسياسية وفنية، ونشرت أعمالًا أثارت نقاشات واسعة، ورفضت الاستسلام للرقابة، وقدّم هاشم عشرات الكتب التي خرجت من النطاق المحلي إلى الشهرة العربية، وكانت سببًا في إطلاق موجة من الأدب المعاصر المتحرر من القوالب التقليدية.

وبفضل روحه الداعمة، تحولت ميريت إلى مدرسة: مدرسة في الحرية، وفي احترام الكاتب، وفي الإيمان بأن الكلمة الصادقة قادرة على تغيير الوعي.

على المستوى الإنساني، كان محمد هاشم شخصية محبوبة، بسيطة، صريحة، لا يخشى قول رأيه، ولا يتردد في دعم موهبة يراها تستحق. كثير من الكتّاب يعتبرون أن بداياتهم الحقيقية كانت على يديه، وأنه كان “اليد الخفية” التي دفعتهم نحو الجرأة والثقة.

لم يسعَ يومًا إلى الأضواء، ولم يتعامل مع الكتابة كسلعة، بل كرسالة. وقد عرف عنه انحيازه الدائم للحريات، ومواقفه السياسية الواضحة دفاعًا عن العدالة وحقوق الإنسان.

برحيل محمد هاشم، تفقد الثقافة المصرية أحد أهم حراس الكلمة الحرة، وواحدًا من أكثر الفاعلين الذين أثّروا في شكل الكتابة ونقلوها إلى آفاق جديدة، لقد بنى ميراثًا ثقافيًا سيظل حاضرًا في الكتب التي نشرها، والكتّاب الذين آمن بهم، والجيل الذي فتح أمامه أبواب النشر الحرّ.

ستظل «ميريت» شاهدة على بصمته، ليس فقط كدار نشر، بل كفكرة… وموقف… ورجل أحب الثقافة بصدق، ودفع ثمن هذا الحب من عمره وصحته وراحته، اليوم يرحل محمد هاشم، لكن أثره باقٍ، صامتًا أحيانًا، مرتفعًا أحيانًا أخرى.. تمامًا كما أحب أن يكون.

طباعة شارك الساحة الثقافية الناشر محمد هاشم مؤسس دار ميريت أعمدة حركة النشر مشهد أدبي

مقالات مشابهة

  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي
  • فريق السلة «سيدات» بالأهلى يواجه سي إن إس إس الكونغولي في بطولة إفريقيا
  • انطلاق البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • برنامج ثقافي مصاحب لبطولة المصارعة وزيارة الجامع الكبير بصنعاء
  • الجيل المستهدف .. حين يتحول الترفيه إلى سلاح
  • الاهلي لكرة اليد في مواجهة مع فريق سبورتنج
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • «القوس والسهم» يعلن تفاصيل دوري الإمارات لاكتشاف المواهب