مصادر حكومية:رسائل أمريكية شديدة اللهجة للسوداني بمنع الحشد من استهداف القواعد الأمريكية وإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 9:17 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر حكومية مطلعة،الأحد، عن تلقي الحكومة العراقية رسائل تحذير شديدة اللهجة من قبل الجانب الأمريكي بشأن عمليات الفصائل المسلحة الحشدوية الأخيرة ضد الامريكان بقاعدة عسكرية في مطار بغداد دولي، وكذلك تصعيد الأعمال العسكرية ضد إسرائيل.وقال المصادر، ان “مسؤولين مختلفين في الحكومة العراقية تلقوا رسائل أمريكية خلال الـ(48) ساعة الماضية كانت شديدة اللهجة وتهدد باستهداف فصائل حشدوية وحتى قياداتها في حال استمر الهجوم على المصالح الامريكية في العراق والمنطقة، وإذا ما صعدت الفصائل من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل”.
وأضافت المصادر أن “الحكومة العراقية اخذت تلك الرسائل على محمل الجد، وحالياً الحكومة تتوسل الفصائل لمنعها من أي عمليات ضد الأمريكان سواء داخل العراق أو خارجه في سوريا، وكذلك المطالبة منها بتخفيف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وجعلها عمليات إسناد دون إصابة أي اهداف مهمة بقواعد عسكرية وغيرها داخل الأراضي المحتلة، فما حصل في الجولان قبل يوم، لن يمر دون رد قريب عسكري على الفصائل المتورطة بتلك العملية داخل سوريا او داخل العراق”.وختمت المصادر الحكومية المطلعة ان “المسؤولين العراقيين ابلغوا قادة الفصائل الحشدوية برسالة امريكية شديدة اللهجة، حتى يتخذوا إجراءات احترازية وامنية، خشية من أي استهداف قد ينالهم خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شدیدة اللهجة
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.