تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفت قناة القاهرة الإخبارية بمناسبة ذكرى مرور 51 عاما على نصر أكتوبر المجيد 1973، وقدمت تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «51 عاما على نصر أكتوبر.. الفن المصري ينجح في تجسيد الانتصار» تكشف فيه دور القوى الناعمة في تجسيد الانتصارات وتحفيز الشعب المصري خلال تلك الفترة.

وأفاد التقرير: «نجحت قواتنا في اقتحام قناة السويس ورُفع علم مصر 7على الضفة الشرقية للقناة، لعب الفن المصري بكافة أنواعه الغنائية والسينمائية والدرامية دورا كبيرا في تجسيد انتصار أكتوبر المجيد، حيث أصبح جزءً لا يتجزأ من المكتبة المصرية والعربية».

وأضاف: «حرب أكتوبر التي أعادت لمصر والأمة العربية كرامتها تعد الحرب الوحيدة التي خسرتها إسرائيل التي كانت تروج لنفسها بأنها تملك الجندي الذي لا يُقهر، ولكن كالعادة تحطم كل ذلك أمام قوة وباسلة القوات المسلحة المصرية».

وتابع: «الدراما المصرية لم تكن بعيدة عن توثيق وتخليد البطولات فتسابق العديد من صُناع الدراما لإنتاج أعمالا تبرز الدور الوطني والتضحيات الجليلة التي قام بها العديد من الأبطال المصريين فداء لوطنهم، ومن أبرزها أفلام «الرصاصة لاتزال في جيبي»، و«أبناء الصمت»، «حتى آخر العمر»، و«العمر لحظة»».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية إنتصار أكتوبر المجيد انتصار اكتوبر فی تجسید

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • شادي سرور: المسرح المصري لم ينتهِ ويشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا
  • الجبهة الوطنية: صوت المواطن المصري في الصندوق هو صوت لمصر ومستقبلها
  • وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
  • أحد رموز الفن المصري الأصيل.. باسم سمرة ينعى لطفي لبيب
  • رحيل لطفي لبيب.. مصر تودع أيقونة الفن عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض
  • وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • ميمي جمال: اهدي تكريمي في المهرجان القومي للمسرح المصري لروح زوجي وحبيبي
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024