تعد آلام المفاصل من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، سواء كانوا من كبار السن أو في مراحل عمرية أخرى، يمكن أن تتسبب هذه الآلام في إعاقة الحركة وتؤثر سلبًا على نوعية الحياة. 

في العديد من الحالات، يمكن أن يكون نقص بعض الفيتامينات والمعادن هو السبب وراء هذه الآلام. لذا، يعد تناول الفيتامينات الهامة جزءًا أساسيًا من علاج آلام المفاصل ودعم صحة المفاصل بشكل عام.

 

آلام المفاصلالفيتامينات الأساسية لعلاج آلام المفاصل

1.    فيتامين د:

-يلعب دورًا حيويًا في صحة العظام والمفاصل.

-يساعد في امتصاص الكالسيوم، مما يعزز قوة العظام.

-يُعتبر نقص فيتامين د مرتبطًا بزيادة خطر آلام المفاصل وهشاشة العظام.

2.    فيتامين ك:

-يُساهم في تحسين صحة العظام من خلال تعزيز عملية تجلط الدم.

-يساهم في بناء الكولاجين، الذي يعد عنصرًا أساسيًا في صحة المفاصل.

3.    فيتامين سي:

-يُعتبر مضادًا للأكسدة ويُساعد في تقليل الالتهابات.

-يساهم في إنتاج الكولاجين، مما يحسن من مرونة الأنسجة حول المفاصل.

4.    فيتامين ب6:

-يساعد في تقليل الالتهابات ويُعزز من صحة الأعصاب.

-يُسهم في إنتاج الناقلات العصبية، مما يساعد في تخفيف الألم.

5.    أحماض أوميغا 3 الدهنية:

-تعتبر من العوامل المهمة في تقليل الالتهابات.

-توجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، وتساعد في تحسين مرونة المفاصل.

 

استراتيجيات إضافية لدعم صحة المفاصل

-التغذية المتوازنة: من المهم تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية.

-ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز القوة والمرونة.

-الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد من الضغط على المفاصل، لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحي.

تعتبر الفيتامينات والمعادن جزءًا أساسيًا من خطة العلاج الفعالة لآلام المفاصل. من خلال تضمين الفيتامينات المهمة في النظام الغذائي، يمكن للأفراد دعم صحة مفاصلهم وتقليل الأعراض المرتبطة بها. يُنصح دائمًا بالتشاور مع متخصص صحي قبل بدء أي نظام مكملات غذائية أو تغييرات في النظام الغذائي لضمان تحقيق أفضل النتائج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آلام المفاصل علاج آلام المفاصل آلام المفاصل

إقرأ أيضاً:

علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول

كشف باحثون عن أن العلاج المبتكر ليفيلوسيل (Lifileucel) الذي يستخدم لمرة واحدة، ويسخّر جهاز المناعة لدى المريض لمكافحة سرطان الجلد المتقدم، قد يساعد المصابين على العيش مدة أطول.

ويعتمد العلاج على الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (tumour-infiltrating lymphocyte)، ويتضمن عزل الخلايا التائية -وهي نوع من خلايا الدم البيضاء- من الأورام وزراعتها في المختبر قبل إعادة حقنها في المريض حيث يمكنها التعرف على السرطان ومكافحته.

وأجرى الدراسة باحثون من مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة ومركز السرطان بجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (American Society of Clinical Oncology) الذي عقد في شيكاغو في الفترة ما بين 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها صحيفة الإندبندنت البريطانية.

شملت الدراسة 153 مريضا من أوروبا والولايات المتحدة، ويقول الخبراء إنه قد يصبح خيارا لمرضى الورم الميلانيني المتقدم (أحد أنواع سرطان الجلد)، أو الورم الميلانيني في مرحلته الرابعة، حيث ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.

إعلان

وظل واحد من كل 5 مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم (19.7%) لمدة 5 سنوات على قيد الحياة بعد تلقيهم ليفيليوسيل، مع انكماش الأورام في معظم الحالات. ووجدت التجربة أن الأورام تقلصت لدى ما يقرب من 4 من كل 5 مرضى (79.3%).

ثورة في علاج السرطان

صرح الدكتور أندرو فورنيس، استشاري الأورام الطبية الذي قاد التجربة في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بأنه على الرغم من أن الأشكال الحالية للعلاج المناعي "أحدثت ثورة في علاج السرطان في السنوات الأخيرة، فإنها بشكل عام تفيد أقلية من المرضى المعالجين بدلا من أغلبيتهم".

وأضاف "أظهرت نتائج هذه التجربة أن العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يغير التوقعات للأشخاص المصابين بالورم الميلانيني المتقدم".

تبحث التجارب أيضا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم مع دواء بيمبروليزوماب (pembrolizumab) للأشخاص المصابين بسرطان الجلد المتقدم.

يعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف وحجب بروتين يعرف باسم "بي دي- إل 1" (PD-L1)، وهو موجود في الخلايا التائية لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.

وأضاف الدكتور فورنيس "نواصل أبحاثنا في استخدام العلاج بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العلاج الخلوي، عبر مجموعة أوسع من أنواع السرطان، بما في ذلك الأنواع الفرعية المتقدمة من سرطان الرئة والكبد والمبيض والجلد والخصية، بالإضافة إلى ساركوما الأنسجة الرخوة".

وقال جيمس لاركين، المؤلف المشارك في الدراسة، استشاري الأورام الطبية في مستشفى رويال مارسدن وأستاذ علاجات السرطان الدقيقة في معهد أبحاث السرطان بلندن في المملكة المتحدة: "تظهر الدراسة أنه بالنسبة للمرضى الذين لديهم خيارات محدودة، يمكن لجرعة واحدة من ليفيلوسيل أن توفر استجابة عميقة ودائمة، بل حتى شفاء تاما في بعض الحالات. وهذا يمثل تقدما كبيرا في طريقة تفكيرنا في علاج الأورام الصلبة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة العامة يجتمع مع نظيره السعودي​​
  • علاج يستخدم مرة واحدة يساعد مرضى سرطان الجلد على العيش مدة أطول
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • النيابة العامة تُحرّك دعاوى جنائية ضد منتسبي الأمن المركزي ودعم الاستقرار
  • تطبيق للكشف عن التهاب المفاصل الصدفي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
  • بعد أكل اللحمة .. احترس من علامات النقرس
  • بيان من متقاعدو وزارة الصحة العامة.. هذا ما جاء فيه
  • رجيم صحي لتخفيف الوزن بعد عيد الأضحى