تكريم "فرقة نخل" صاحبة المركز الأول بمهرجان المسرح العُماني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
أُقيم حفل لتكريم أعضاء فرقة نخل المسرحية الفائزين في مهرجان المسرح العماني الثامن، وذلك برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة الرئيس الفخري لفرقة نخل المسرحية، وحضور الشيخ سعيد بن محمد الراشدي نائب وإلى نخل، وعدد من رؤساء المصالح الحكومية، ورئيس فرقة نخل المسرحية، والرؤساء الشرفيين، وأعضاء الفرقة، حيث أقيم الحفل بقاعة جمعية المرأة العمانية بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاوة القارئ سالم بن محمد الحراصي، بعدها قدم بدر بن سالم الخصيبي رئيس فرقة نخل المسرحية كلمة تحدث فيها عن الدور الكبير الذي قام به أعضاء الفرقة في اخراج العمل بشكله المتكامل حيث قضوا أشهرا طوال من العمل الدؤوب في سبيل الوصول لهذه المرحلة من التتويج، كما شكر الداعمين والمساهمين في إنجاح هذا العمل، بعدها قدم عرضا مرئياً تناول مراحل العمل منذ البداية، وقدم حمد الخزيري كلمة تحدث فيها عن سعادته الغامرة باللحمة المجتمعية الذي صاحب عمل الفرقة منذ البداية.
وقدم عضو الفرقة محمد أيوب الصبحي اسكتش مسرحيًا تناول الجانب الفكاهي من العرض بأسلوبه الممتع، كما قدم الدكتور محمد بن سيف الحبسي العضو الشرفي للفرقة الدور الكبير الذي قام به طاقم العمل في سبيل الوصول إلى مراحل التكريم، وما صاحب هذا العمل من جهد كبير.
وفي الختام.. كرم سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة الرئيس الفخري لفرقة نخل المسرحية وبمعيته بدر بن سالم الخصيبي رئيس فرقة نخل المسرحية والشيخ سعيد بن محمد الراشدي نائب وإلى نخل، أعضاءَ الفرقة والداعمين والمساهمين في إنجاح العمل المسرحي الكبير "أضغاث أوهام".
وحقق العمل المسرحي "أضغاث أوهام" من تأليف وإخراج أسامة السليمي جائزة أفضل عرض مسرحي أول على مستوى السلطنة في المهرجان المسرحي العماني الثامن، إضافة لحصول الممثل سالم اليعربي من فرقة نخل المسرحية على جائزة أفضل ممثل دور أول، كما حصدت الفنانة ندى محمد من فرقة نخل على جائزة أفضل ممثلة دور أول.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري