عيسى اسكندر يهنئ الرئيس السيسي وجيش مصر بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أرسل الدكتور عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر الباسل بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.
جاء عيسى اسكندر في رسالته: " الرئيس عبد الفتاح السيسي
يسعدني ويشرفني أن أتقدم لفخامتكم ولجيشنا المصري العظيم بأسمى آيات التهنئة وأطيب الأمنيات بمناسبة الذكرى العظيمة لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة".
وتابع، "هذه الذكرى الخالدة التي جسدت ملحمة وطنية من الصمود والتحدي وحققت إنجازًا عسكريًا شامخًا نفخر به عبر الأجيال لقد أثبتت قواتنا المسلحة الباسلة في تلك اللحظات التاريخية قدرتها الفائقة على استعادة كرامة الوطن وأرضه الغالية مما أعاد لمصر هيبتها ومكانتها الرائدة".
واختتم، "كما نتقدم بتحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حماية الوطن وكلنا فخر بدور جيشنا الوطني الذي يواصل تحت قيادتكم الرشيدة مسيرة البناء والتعمير والحفاظ على أمن واستقرار مصر حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وسدد على طريق التقدم والازدهار خطاكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس اتحاد العمال المصري العمال المصريين في ايطاليا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.