دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ القوى السياسية في الشرق الأوسط إلى الوقوف صفا واحدا ضد إيران وتشكيل تحالف مثل "الناتو" لمواجهة من وصفهم بالمتطرفين.

ووجه هرتسوغ خطابه إلى شعوب المنطقة والقوى السياسية، ولا سيما شعبي إيران ولبنان، مناشدا بالوقوف في وجه سلطات طهران وأقمارها الصناعية.

وقال هرتسوغ إن التهديد الحقيقي لأمن الشرق الأوسط ينبع من إيران.

وكشف الرئيس الإسرائيلي أن تل أبيب تدرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير دون الإفصاح عن شكل أو توقيت الرد المرتقب.

وفي سياق متصل نصح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران بالنظر إلى نتائج الطيران الإسرائيلي في قطاع غزة وبيروت إذا كانت طهران تنوي القيام بمحاولة جديدة لمهاجمة أراضي الدولة اليهودية، حسب تعبيره.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب متلفز حق إسرائيل والتزامها بالرد على الهجوم الإيراني.

واعترف الجيش الإسرائيلي بأن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدتين جويتين إسرائيليتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلى قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • أبوشقة يقترح إنشاء هيئة وطنية لتقييم العقارات على أسس اقتصادية
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب