مسؤولة أمريكية: تصريحات ترامب بشأن إعصار هيلين كاذبة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مسؤولة الإغاثة من الكوارث في الحكومة الأمريكية، ما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة" بشأن الاستجابة الفيدرالية للإعصار هيلين، والتي روَج لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلة: إنها "تثبط عزيمة عمال الإغاثة، وتخلق حالة من الخوف بين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في التعافي".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ديان كريسويل، التي تقود وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية FEMA، قولها في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، "إنه أمر سخيف بصراحة، وكاذب تماماً، وهذا النوع من الخطاب ليس مفيداً للناس".
وأضافت: "إنه لأمر مخز حقاً أننا نقدم السياسة قبل مساعدة الناس، وهذا ما نحن هنا من أجله، فقد حصلنا على الدعم الكامل من الولاية"، في إشارة إلى ولاية نورث كارولاينا.
وعلى مدى الأسبوع الماضي، ساعد الجمهوريون، بقيادة الرئيس السابق، في نشر العديد من المعلومات المضللة بين المجتمعات الأكثر تضرراً من الإعصار هيلين، والترويج لعدد من الادعاءات الكاذبة، بما في ذلك أن واشنطن تمتنع عمداً عن تقديم المساعدات لسكان المناطق الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعصار هيلين الخوف
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.