مسؤولة أمريكية: تصريحات ترامب بشأن إعصار هيلين كاذبة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت مسؤولة الإغاثة من الكوارث في الحكومة الأمريكية، ما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة" بشأن الاستجابة الفيدرالية للإعصار هيلين، والتي روَج لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلة: إنها "تثبط عزيمة عمال الإغاثة، وتخلق حالة من الخوف بين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في التعافي".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ديان كريسويل، التي تقود وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية FEMA، قولها في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، "إنه أمر سخيف بصراحة، وكاذب تماماً، وهذا النوع من الخطاب ليس مفيداً للناس".
وأضافت: "إنه لأمر مخز حقاً أننا نقدم السياسة قبل مساعدة الناس، وهذا ما نحن هنا من أجله، فقد حصلنا على الدعم الكامل من الولاية"، في إشارة إلى ولاية نورث كارولاينا.
وعلى مدى الأسبوع الماضي، ساعد الجمهوريون، بقيادة الرئيس السابق، في نشر العديد من المعلومات المضللة بين المجتمعات الأكثر تضرراً من الإعصار هيلين، والترويج لعدد من الادعاءات الكاذبة، بما في ذلك أن واشنطن تمتنع عمداً عن تقديم المساعدات لسكان المناطق الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعصار هيلين الخوف
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.