الذهب يستقر بعد تقييم التوتر في الشرق الأوسط وأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب، الاثنين، مع تقييم المتداولين للتوتر في الشرق الأوسط مقابل تقرير الوظائف الأمريكي الذي أخمد الآمال في خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وتتداول السبائك بالقرب من 2650 دولارا للأونصة بعد إغلاقها دون تغيير يذكر يوم الجمعة. وتراقب السوق ردًا إسرائيليا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، مما دفع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية، بنسبة 0.1 % إلى 2651.57 دولار للأونصة اعتبارًا من الساعة 7:29 صباحًا في سنغافورة، وهو أقل من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.58 دولار الذي بلغه في سبتمبر. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري ثابتًا. وارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم، واستقرت أسعار البلاتين.
وارتفعت أسعار الذهب بنحو 30 % هذا العام – مسجلة سلسلة من مستويات قياسية مرتفعة مع تفاؤل بخفض أسعار الفائدة. كما تعززت أسعار المعدن الأصفر بفضل عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية والطلب على الملاذ الآمن.
بينما يقوم المتداولون أيضا بتقييم توقعات أسعار الفائدة بعد أن تجاوز التوظيف الأميركي جميع التقديرات، مما دفع الأسواق إلى خفض الرهانات على فرصة خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في نوفمبر. تميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى إفادة المعدن النفيس، لأنه لا يدفع فائدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب اسعار الفائدة في الولايات المتحدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
دبي (الاتحاد)
توقع تقرير جديد أعدته «توريزم إيكونوميكس» بالنيابة عن معرض سوق السفر العربي أن يرتفع إجمالي الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2024، مما سيُولّد إنفاقًا يقارب 350 مليار دولار.
ويكشف تقرير اتجاهات السفر الصادر عن سوق السفر العربي 2025 عن رؤى ثاقبة حول التوجهات والتحولات التي تُعيد تعريف قطاع السفر في الشرق الأوسط والعالم، بما في ذلك الطفرة في سفر الأعمال، ونمو قطاع السياحة الفاخرة، وازدهار السياحة الرياضية الإقليمية، حيث يُسلّط التقرير الضوء على النمو الاستثنائي في إنفاق السفر في الشرق الأوسط، والذي من المتوقع أن يتجاوز مستويات عام 2019 بنسبة 54% هذا العام، ويتوقع معدل نمو سنوي يتجاوز 7% بين عامي 2025 و2030.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط إن نتائج التقرير تؤكد أن نمو قطاع السفر في الشرق الأوسط قويٌّ، حيث يتجاوز متوسط النمو السنوي 7% حتى عام 2030.
ووفق التقرير فمن المتوقع أن ينمو السفر الداخلي من خارج المنطقة بنسبة 13% سنويًا حتى عام 2030، ومن المتوقع أيضاً أن يرتفع سفر الأعمال الخارجي بنسبة 9% سنوياً.
ويلعب قطاع سفر الأعمال دوراً حيوياً في تعزيز سمعة المنطقة في استضافة الفعاليات الكبرى، ومن المتوقع أن يشهد ثاني أسرع معدل نمو في سفر الأعمال بين جميع مناطق العالم، مما يؤكد تزايد إمكانات الجمع بين سفر الأعمال والترفيه، أو ما يُعرف بـ«السفر الترفيهي».
وبحسب التقرير تشهد المنطقة أيضاً نمواً غير مسبوق في السياحة الفاخرة وسياحة نمط الحياة، ما يجذب جيلاً جديداً من المسافرين الأثرياء، الذين ينجذبون إلى الضيافة الاستثنائية في الشرق الأوسط، والتجارب المُصممة بعناية، والفعالات الثقافية المرموقة.
ووفقاً للتقرير فإنه من المتوقع أن يستمر الإنفاق العالمي على الضيافة الترفيهية الفاخرة في النمو بوتيرة متسارعة ليصل إلى أكثر من 390 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028.
ومن بين أكثر من 170 فندقاً فاخراً في الشرق الأوسط، يوجد ما يقرب من 100 فندق في أبوظبي ودبي، منها 22 فندقاً قيد التطوير حالياً، فيما تتمتع منطقة الشرق الأوسط بسجل حافل في استضافة فعاليات ترفيهية ورياضية رفيعة المستوى بنجاح.
ووفقاً لتقرير اتجاهات السفر الصادر عن سوق السفر العربي، فإن الإقبال القوي على السياحة الرياضية في المنطقة سيؤدي إلى معدل نمو محتمل بنسبة 63% في السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يواصل كأس العالم لكرة القدم 2034 في المملكة العربية السعودية هذا الزخم.