كشفت تحقيقات النيابة في واقعة سحـ ـر مؤمن زكريا مفاجآت عديدة، حيث تضمنت أقوال واعترافات التربي رمضان محمد عقبي - تربي الخليفة بمقابر الامام الشافعي - تفاصيل الواقعة.

تحريات الأمن الوطني عن خلية البحيرة: خططوا لاستهداف الأكمنة وخطوط الغاز مفاجأة.. قوادة سفـ ـاح التجمع قدمت ابنتها للرجال وكانت تتقاسم المقابل معها علاقات مع فتيات متوفاة.

. أسرار 3 مقاطع فيديو لـ سفـ ـاح التجمع قدمت الفتيات مقابل 2000 جنيه.. أسباب الحكم على قوداة سفـ ـاح التجمع اعترافات تربي واقعة مؤمن زكريا

أدلى التربي المتهم في واقعة سحـ ـر مؤمن زكريا باعترافات تفصيلية حيث قرر بأنه يعمل تربي في مقابر سيدي عقبة بمنطقة الامام الشافعي في الخليفة، حيث أنكر الاتهامات الموجهة اليه وقرر قائلا «في أحد الأيام كنت بحفر عشان أزرع صبارة ولقيت كيس بلاستيك مدفون ولما طلعته وفتحته لقيت صورة مؤمن زكريا وورق وعروسة قماش، وكلهم عليهم كلام مكتوب مش مفهوم، وصورة اللاعب مكتوب عليها بالأحمر ومدبس فيها دبابيس وصورتهم بتليفون قريبي».

تابع المتهم الرئيسي في واقعة سحـ ـر مؤمن زكريا «اتصلت بواحد من قرايبي وقولت له على اللي حصل بالظبط وقالي أنا هوصلك بـ مؤمن زكريا شخصيا، وبعدها لقيت واحد جاي ومعاه صاحبه وقالي أنا قريب زوجة مؤمن زكريا، وطلب مني أنه يشوف الأعمال اللي أنا لقيتها، ووريتهاله وقالي زوجته هتكلمك وبعدها لقيت كابتن مؤمن زكريا جه ومعاه اتنين شيوع ووالده والشيوخ طلبت تشوف الأعمال، وطلبوا كمان خل ومياه على أساس أنهم يفكوها بعدها طلبوا أنهم يشوفوا المكان المدفون فيه والشيخ قالي أحفر شوية كمان، وساعتها طلعت فخار وسلك وهو حط صبار مكانهم».

واستكمل تربي واقعة مؤمن زكريا قائلا خلال تحقيقات النيابة العامة «بعد ما مشيو لقيت قريبي محمد عمر بيقولي أنا صورت وهما بيفكوا العمل وأنا طلبت منه يمسح أي حاجة عشان مينفعش نتاجر بمرض حد، وتاني يوم وأنا بجيب علاج من الصيدلية لقيت الصيدلي بيقولي ايه موضوع مؤمن زكريا ده قولت له كان في سحر مدفون ليه في التراب، وفي شيخ جه فكه، الصيدلي قالي أنا مصدق كلامك وطلعت له الصور وطلب مني ابعتهاله وأنا بعتها بحسن نية».

وأضاف التربي قائلا «لقيت حد بيتصل عليا وبيقولي أنا جارك وبيسألني عن مؤمن زكريا وحكيت له كل حاجة وبعدها لقيت المكالمة اتنشرت ورئيس المباحث بيتصل بيا وبيقولي أنا عند بيتك تعالى، وفعلا روحت له وقالي ايه اللي انت عامله ده قولت له معملتش حاجة، وطلب مني اوريله مكان الحفر وحكيت له كل اللي حصل، وبعدها اتقبض عليا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤمن زكريا النيابة العامة الإمام الشافعي تحقيقات النيابة واقعة مؤمن زكريا مؤمن زکریا

إقرأ أيضاً:

مؤلف اعترافات قاتل اقتصادي: هددوا حياتي ورضيعتي لمنع كتابي

وفي حلقة جديدة من برنامج "المقابلة" على قناة الجزيرة، أكد بيركنز أن ضغوطا هائلة مورست عليه من قبل جهات نافذة لمنع نشر الكتاب، بلغت حد تلقيه تهديدات مباشرة باستهداف ابنته الرضيعة إن لم يتوقف عن مشروعه.

وأوضح أن تلك التهديدات لم تكن من الحكومة الأميركية مباشرة، بل من جهات ترتبط بما سماه "الكوربوقراطية"، وهي شبكة تضم كبرى الشركات العالمية المتحالفة مع مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح إستراتيجية مشتركة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاستعمار الجديد الذي يمارسه الغرب على الأممlist 2 of 4هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيلlist 3 of 4أميركا التي لم يُخلق مثلها في البلادlist 4 of 4البروفيسور روغان: الصهيونية استندت للاستشراق لتبرير مطالبتها بفلسطينend of list

وأشار إلى أن كتابه الذي نُشر عام 2004 حوّل مساره المهني بالكامل، وحوله من شخصية مصرفية متخصصة في "الهندسة المالية للاستعمار الحديث" إلى ناشط سياسي يسعى إلى فضح أدوات الهيمنة الاقتصادية المعاصرة.

وأضاف أن تجربته كـ"قاتل اقتصادي" بدأت في السبعينيات حين عُيّن في شركة استشارات دولية كبرى، وبدأ في إعداد تقارير مالية مضللة لتضخيم حاجة دول نامية لقروض بمليارات الدولارات، لاستخدامها في مشاريع بنية تحتية ضخمة.

وبيّن أن الهدف من هذه القروض لم يكن دعم تلك الدول، بل إغراقها في ديون غير قابلة للسداد، تضمن تبعيتها السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة، في إطار إستراتيجية وصفها بـ"الاستعمار المالي العصري".

وذكر أن بلدانا عديدة في أميركا اللاتينية، وأخرى في آسيا والشرق الأوسط، كانت ساحة لتلك الممارسات، حيث يتم التلاعب بالقيادات المحلية من خلال الرشاوى أو التهديدات أو الانقلابات إن لزم الأمر.

إعلان إقناع بقروض ضخمة

وكشف بيركنز أن من بين أبرز مهامه في تلك الفترة، إقناع قادة الدول بأن القروض الضخمة ستؤدي إلى النمو، مع أن الدراسات الداخلية كانت تُظهر بوضوح أن الشعوب لن تجني من ذلك سوى الفقر والتبعية والبطالة.

ولفت إلى أن الدول المتضررة كانت تُجبر لاحقا على خصخصة قطاعاتها الحيوية وفتح أسواقها أمام الشركات الأميركية، مقابل إعادة جدولة ديونها، وهي سياسة وُضعت لضمان سيطرة واشنطن الدائمة على مقدرات تلك الدول.

وتحدث بيركنز عن محطات مفصلية دفعته إلى التمرد على هذا النظام، أبرزها اغتيال الرئيس الإكوادوري خايمي رولدوس عام 1981، والذي كان يرفض الانصياع للإملاءات الأميركية، وشعر بأنه كان مستهدفا من قبل النظام ذاته.

كما أشار إلى حادثة اغتيال الرئيس البنمي عمر توريخوس في العام نفسه، والتي هزّت قناعاته، وأدرك حينها أن اللعبة التي يعمل ضمنها ليست مجرد اقتصادات وأسواق، بل لعبة نفوذ دموي لا تعرف خطوطا حمراء.

وبيّن أنه قرر في بداية الثمانينيات التوقف عن العمل في مجال "القتل الاقتصادي"، وبدأ كتابة مذكراته، إلا أنه واجه ضغوطا كبيرة من شركات وعملاء سابقين لثنيه عن مواصلة مشروعه.

وأضاف أن إحدى الشركات عرضت عليه مبلغ نصف مليون دولار مقابل ألا يكتب أي شيء عن تجاربه السابقة، وهو ما وافق عليه حينها بسبب خوفه على أسرته، لكنه لم يلبث أن نكث الاتفاق بعد أن تفجرت في داخله مشاعر الغضب والندم.

حان وقت كشف الحقائق

وأوضح أنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، شعر أن الوقت قد حان ليكشف الحقائق، خاصة بعدما لاحظ كيف استُخدمت تلك الهجمات لتبرير حروب جديدة وهيمنة اقتصادية متسارعة على مناطق مختلفة من العالم.

وبحسب بيركنز، فإن كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي" بيع منه أكثر من مليون نسخة، وترجم إلى أكثر من 30 لغة، ما جعله مرجعا مهما في فهم كيف تمارس واشنطن هيمنتها من دون الحاجة إلى قوات عسكرية.

إعلان

وأشار إلى أن العالم اليوم لم يتغير كثيرا، بل أصبح أكثر تعقيدا، إذ تطورت أدوات الهيمنة لتشمل التكنولوجيا الرقمية والاحتكارات الإعلامية، إلى جانب المؤسسات المالية العالمية.

واعتبر أن ما يجري في دول الجنوب اليوم، من أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، ليس سوى استمرار للسياسات ذاتها، لكنها باتت أكثر ذكاءً وشرعية ظاهرية، وهو ما يجعل مواجهتها أكثر صعوبة.

وأكد أن الحل يكمن في وعي الشعوب بهذه السياسات، وإصرارها على بناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة، مشددا على ضرورة تعزيز التعليم وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الاقتصادي.

وأكد بيركنز على أنه لا يزال يتلقى رسائل تهديد بين حين وآخر، لكنه يرى أن مهمته باتت الآن أكبر من أي وقت مضى، "لأن ما يحدث اليوم هو نسخة جديدة من الاستعمار، يجب فضحها مهما كلف الثمن".

18/5/2025

مقالات مشابهة

  • «بلدي الداخلية» يستعرض المشروعات والمقترحات التنموية
  • تقرير| خطوات شراء أضحية سليمة من الجمال بأسوان مع قرب حلول عيد الأضحى
  • “لقيت شات رومانسي بينهم” .. فاطمة أمام محكمة الأسرة: زوجي ارتبط بزميلته في العمل عاطفيا
  • رغم الإعاقة.. قدرت تنور طريق ابنها اللي بيعاني من التوحد.. تفاصيل
  • مؤلف اعترافات قاتل اقتصادي: هددوا حياتي ورضيعتي لمنع كتابي
  • رابطة المستأجرين: الناس اللي هتطلع من بيوتها هتروح فين
  • عيد الأضحى ، واللحمة ، والمواطن ما معه اللي ترن
  • بعد أنباء مقتله.. ما مصير زكريا السنوار؟
  • محافظ الشرقية يتابع سير إجراءات العمل بالمركز التكنولوجي بديرب نجم
  • «كنت بلعب معاها».. اعترافات المتهم بالتحرش بطفلة في حديقة بمدينة نصر