الحوثيون يعتزمون حظر منصتي "يوتيوب و"فيسبوك" في اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعتزم جماعة الحوثي الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء حظر منصتي "يوتيوب" و"فيسبوك" رداً على إغلاقهما عدداً من القنوات والحسابات الترويجية التابعة لهم، حسب ما أوردت وسائل اعلام يمنية.
وأعلن قادة حوثيون وبيانات صادرة عن هيئات إعلامية تابعة للجماعة ضمن حملة إلكترونية منظمة، خلال الأيام الماضية، مطالبتهم بحظر المنصتين في إطار الرد على ما وصفوه بـ«الممارسات الممنهجة والمتعمدة ضد الصوت اليمني، وفقا لما نشرته القدس العربي.
وأغلقت إدارة يوتيوب منتصف تموز/يوليو الماضي 22 قناة تابعة للحوثيين تبث ترويجاً عسكرياً وفكرياً للجماعة وأتبعتها بإغلاق قنوات أخرى قبل أيام.
وحسب إحصاءات تابعة للحوثيين فإنّ يوتيوب حذفت 70 قناة تابعة للجماعة منها 50 تابعة للمؤسسات الإعلامية والإعلام الحربي والمراكز الإعلامية اليمنية، و20 قناة يمنية تابعة لصحافيين يمنيين ومنشدين حربيين ومكاتب إعلامية محلية.
وبثّ الحوثيون بشكل مكثف عبر وسائل إعلامهم مطالب بحظر المنصتين، ضمن تحشيد وحملات إلكترونية أطلقها مسؤولون حوثيون وناشطون مدافعون عن الجماعة.
ودعا ضيف الله الشامي، وهو وزير إعلام الجماعة، عبر منصة إكس («تويتر» سابقاً) إلى المشاركة في حملة التغريدات المطالبة بحظر المنصتين حتّى «ترفعا قيودهما وتعيدا القنوات اليمنية».
وقال إنّ «يوتيوب» و«فيسبوك» تستهدفان المحتوى المناهض لـ السياسات الصهيوأميركية مطالباً وزارة الاتصالات، الخاضعة لسيطرتهم، بالتعاطي بمسؤولية مع «التصرفات العنصرية والانتقائية ومراجعة ترخيص عملهما في اليمن، فكثير من الدول أغلقت هذه المواقع المنحازة» على حد قوله.
ومنذ اجتياح الحوثيين العاصمة اليمنية صنعاء، اعتمدوا على مواقع التواصل الاجتماعي في ضخّ موادهم الإعلامية الدعائية الحربية والسياسية والفكرية، فضلاً عن الرقابة على النشر في مناطق سيطرتهم وتضييق الخناق على الأصوات المعارضة.
وأحدثت حملة المطالبة بحظر المنصتين انقساماً في صفوف الموالين للحوثيين، إذ يرى الطرف المؤيد للحملة أنّها ستحقق هدف الرد والضغط من أجل إعادة القنوات والحسابات التي تم إغلاقها، فيما يعتبر الطرف الرافض أنها خطوة في طريق التعتيم وعزل اليمن عن العالم، ووصفها البعض بأنّها محاولة لخلق نموذج مماثل لكوريا الشمالية.
واعتبرت الناشطة الحوثية سكينة حسن زيد خيار إغلاق منصة يوتيوب قطعاً لحاجة الطلاب والحرفيين والباحثين عن المواد الثقافية والترفيهية ومن يعتمدون عليه مصدراً للرزق.
وقالت رداً على وزير إعلام الحوثيين: «من يريد متابعتكم فقنواتكم الفضائية متاحة ومن لا يريد فلن يجبره حظر فيسبوك ويوتيوب على هذا.. وستكون هذه خطوة غير حكيمة».
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي يوتيوب فيسبوك
إقرأ أيضاً:
سعيا للحاق بـِيوتيوب.. نتفليكس تبحث عن مدير لبرامج الفودكاست
تبحث شبكة "نتفليكس" عن مدير تنفيذي لقيادة جهودها في مجال الفودكسات (البودكاست المرئي)، سعيا إلى اللحاق بـمنافستها يوتيوب التي تتصدّر عملاقًا في هذا المجال.
وتسعى "نتفليكس" إلى إدخال البودكاست المرئي إلى منصة البث المباشر الخاصة بها، وفق صحيفة "بيزنس إنسايدر"، نظرا لما يشهده الفودكاست من ازدهار في أعداد المستمعين والإعلانات، وإقبال شركات الإعلام الكبرى على الاستثمار فيه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من "ميتا" لإدارة الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع "حنظلة"end of listوكانت "نتفليكس" قد استكشفت سابقا صفقات محتملة مع صانعي البودكاست، ضمن مساعيها لإيجاد مجالات جديدة للنمو، في حين يكشف البحث عن مدير تنفيذي لقيادة جهود البث الصوتي المرئي بحسب "بيزنس إنسايدر" عن مدى جدية الشبكة في التعامل مع هذا المجال.
وتقول "بيزنس إنسايدر" إن العديد من أكبر برامج البودكاست الحالية بدأت مشاريع صوتية فقط، قبل أن تضيف إليها الفيديو، مع تغير عادات الجمهور وظهور يوتيوب، مضيفة أن الحدود الفاصلة بين البرامج الحوارية المصورة وبرامج البودكاست لم تعد واضحة تماما، وغالبا ما تبدأ برامج البودكاست الجديدة الآن، مع وضع الفيديو في الاعتبار.
وأوضحت "إديسون ريسيرش"، وهي شركة رائدة في مجال أبحاث الصوت، أن 73% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر في الولايات المتحدة يستمعون إلى البودكاست أو يشاهدونه، في ارتفاع ملحوظ عن العام 2020، حيث بلغت نسبتهم آنذاك 55%.
كما أن الفيديو في ازدياد أيضا، فبحسب "إديسون ريسيرش"، قال إن 51% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر يشاهدون بودكاست.
ونمت إعلانات البودكاست بنسبة 26.4% لتصل إلى 2.4 مليار دولار في عام 2024، وفقا لمكتب الإعلان التفاعلي (IAB)، في حين تتوقع شركة "إي ماركيتر" أن تتجاوز 2.5 مليار دولار في عام 2025.
وكانت وسائل إعلامية ثقيلة الوزن اتخذت خطوات كبيرة لملاحقة جمهور البودكاست والإعلانات التي يمكن أن تأتي معها. ففي فبراير/شباط الماضي، استحوذت "فوكس" على شركة "ريد سيت فينتشرز"، التي تنتج برنامج "توكر كارلسون" و"ميغين كيلي" وغيرها، في حين دفعت أمازون 300 مليون دولار لشركة البودكاست "وندري" في عام 2020، وفقا لما ذكرته صحيفة " نيويورك تايمز" في ذلك الوقت، بعد أن استحوذت على شركة الكتب الصوتية Audible في عام 2008.
إعلان